لهذا يعارض الناظر ترك الإتفاق الاطاري ، وتهديد بإغلاق الشرق
يعارض الناظر ترك الإتفاق الإطاري ويدخل المعركة السياسية للأسباب الآتية:
١/ إقحام قحت للسفارات والمخابرات، واستقوائها بها ضد المنافسيين السياسيين.
٢/ بلطجة قحت عبر النيابة العامة كما حدث في بلاغ غندور واعترافات عماد الحواتي. وكما حدث في اظهار يومية ثانية في البلاغ رقم 44 إضافة لليومية الأولى. وغيرهما من البلاغات.
٣/ فرضت قحت الاتفاق الإطاري على كل السودانيين، رغم معارضته بواسطة الاغلبية ورغم عيوب، ورغم الورش المكملة له التي من عيوبها أوصت بمراجعة قرارات المحمة العليا، بل حل المحكمة العليا٤/ ثم تصريح السفير الأمريكي بأنه لن يسمح بقيام انتخابات لتفادي فوز الإسلاميين بها، ثم طلبه من ترك بأن يترك الكتلة الديمقراطية٥/ ثم تصريحات السفير السعودي بفرض عقوبات على كل من يعارض الاطاري٦/ ثم تصريحات حميدتي: السفارات الأجنبية مسيراناوأنهم وقعوا كراعهم فوق رقبتهم٧/ ثم تصريح جعفر بأنهم يباروا السفارات سفارة سفارة٨/ ثم تصريحات الصديق الصادق المهدي بأنهم وحدهم من يهندسون الانتقالية ويحددون للقوى الاخرى الأدوار التي تؤديها ويحددون لها الوقت… الخ..٩/ ثم رفض قحت لدعوات خصومها السياسيين بالجلوس سواسية دون اقصاء ودون وصاية ودون تدخل أجنبي لحل الاشكال السياسي، واصرارها بالانفراد وحدها وإقصاء الاخرين. لكل ذلك، وغيره، قرر الناظر ترك الدخول في معارك السياسة. وإغلاق الشرق.