أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني “البرلمان” محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، على أن تطبيع الإمارات والبحرين لعلاقاتهما مع إسرائيل سيزعزع أمن منطقة الخليج بالكامل.
وقال قاليباف، إن “أمريكا تجبر دولا في منطقة الخليج على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل”.
من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: بحثنا المؤامرات الجديدة التي تحيكها إسرائيل وامريكا في المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار في منطقة الخليج وعلاقاتنا فيها في الظروف الجديدة”.
وتأتي التصريحات الأخيرة للمسؤولين الإيرانيين، عقب اجتماع ضم الرئيس الايراني حسن روحاني ومستشار المرشد الأعلى الإيراني علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي بحث تفاقم الأوضاع الاقتصادية في إيران وتطبيع علاقات البحرين والإمارات مع إسرائيل.
وأعلنت كل من الغمارات والبحرين تباعا عن توصلهما إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر المقبل في البيت الأبيض بواشنطن.
وقال بيان صادر عن حزب الله اللبناني، السبت، إن “كل المبررات التي يسوقها هؤلاء الحكام المُتسلطون لا يمكن أن تبرر هذه الخيانة العظمى والطعنة المؤلمة للشعب الفلسطيني وقضايا الأمة العادلة”.
واعتبر حزب الله أن الرد على تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل يكون “من قبل الشعوب العربية والاسلامية الحرة، وخصوصًا الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة وسائر حركات المقاومة في المنطقة”.
وفي سياق متصل، قال بيان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المٌسيطرة على قطاع غزة، إن “هذا المسلسل من الخطوات، الذي بدأه حكام الإمارات، ثم حكام البحرين، يشكل جرائم سياسية، ويعكس فشلًا ذريعًا في قراءة التوجهات الصهيونية تجاه المنطقة، ويساهم في تمرير صفقة القرن.
وحذًرت حماس من “تداعيات خطرة”، مُشددة على أن “كل ما يترتب على هذه الاتفاقات لا يمثل شعبنا وأمتنا، والرد عليه سيكون بالمزيد من الوحدة الفلسطينية ومواجهة الاحتلال وعزله، وتفعيل كل أدوات المقاومة لطرد الاحتلال”.
وأضاف البيان أن “ما أقدمت عليه مملكة البحرين… يمثل عارًا تسقط فيه دولة جديدة من دول الأمة العربية، ويشكل انتكاسة سياسية وسقطة كبرى لحكام البحرين”.
ورأت حماس أن اتفاق البحرين وإسرائيل جاء نتيجة “الموقف الهزيل لجامعة الدول العربية”، مُعتبرة أنه “طعنة غادرة جديدة”.
المصدر
التليفزيون الروسي