اتهم القيادي في ائتلاف الكتلة الديمقراطية مبارك اردول، قوى اعلان الحرية والتغيير بالسعي للهيمنة على المشهد السياسي.وترفض الحرية والتغيير انضمام بعض أطراف الكتلة الديمقراطية إلى العملية السياسية بدعوى أنهم أذرع للجيش،
فيما ظلت تكرر الدعوات لحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة والحزب الاتحادي الديمقراطي ــ جناح جعفر الميرغني للانخراط في العملية.
وتتمسك الكتلة الديمقراطية، التي تضم حركات مسلحة وزعماء عشائر وقوى سياسية مؤيدة لسلطة الجيش على السُّلطة، بمشاركتها مكتملة في العملية السياسية التي تُطالب في بعض الأحيان بتجاوزها من أجل التفاوض على اتفاق جديد.
وقال مبارك اردول ؛ إن “تنظيمات ائتلاف الحرية والتغيير تسعى إلى الهيمنة على المشهد السياسي”.وأشار إلى أن قيادات الحرية والتغيير يسعون للسيطرة على عملية الانتقال السياسي في البلاد وجعل مؤسسات الدولة المقبلة تعمل حسب اختيارهم.وقال مبارك اردول إن الحرية والتغيير تُعطي أولوية للسيطرة على مقاعد الحكم خلال فترة الانتقال وامتلاك القرار السياسي، بما في ذلك التحكم في صناعة ما بعد الانتقال