استمرار أزمة الخبز وزيادة في المدخلات.. ووفرة في البنزين وشح الجازولين
شكا بعض أصحاب المخابز من زيادات كبيرة طرات على الخميرة ٫ والزيوت ٫ واستمرار نقص حصص الدقيق مما ينذر بزيادة أزمة الخبز واغلاق كافة المخابز بالعاصمة عن العمل.
وقال صاحب مخبز بشرق النيل دفع الله محمد إن هنالك زيادة كبيرة في الخميرة وبلغ سعر الكرتونة ( 7٫200) جنيه وسعر زيت عباد الشمس (6٫5)الف جنيه ٫ مشيرا الى ان هناك زيادات في الدقيق بزيادة (30) جنيها للجوال ليصبح (630) جنيها لدقيق سين بدلا عن(600) جنيه عدا تكلفة ” العتالة”٫ لافتا الى ان (90%) من المخابز تعمل في الفترة الصباحية .
وأضاف صاحب مخبز ببحري أحمد علي بان هنالك مخابز اغلقت لدخولها لخسائر بسبب ارتفاع تكلفة صناعته ورداءة الدقيق ٫ واوضح بانهم يعانون من ارتفاع سعر الخميرة وأصبح التجار يحتكرون تجارتها ٫ مضيفا بان وضع المخابز سيئ ٫ وقال انهم يعملون بالخسارة من اجل المواطن.
واشار صاحب مخبز بالخرطوم ابراهيم علي لاستمرار أزمة الخبز والصفوف وشح الدقيق ٫ مبينا ان حصته اليومية (10) جوالات اضافه الى وجود زيادات في الزيوت ودقيق سين بواقع (30) جنيها على الجوال وتوقعات بزيادات اخرى ٫ مناشد الحكومة بالتدخل العاجل والنظر في سعر الخميرة خاصة .
عدم توفر مخزون استراتيجي
تشهد العاصمة الخرطوم أزمة حادة في الوقود واستمرار تكدس المركبات بمحطات الوقود٫ وعزا بعض وكلاء المحطات الأزمة لوجود ندرة في الجازولين من المستودعات وتوقعات بالمزيد من تفاقم الازمة.
واشار وزيرالنفط السابق اسحاق جماع في حديثه لـ( السوداني) الى ان أزمة الوقود سببها مشاكل ادارية وعدم توفر مخزون استراتيجي للمشتقات البترولية وعدم وجود قوى عاملة مؤهلة لمراقبة الوقود بالمحطات، وقال إن استهلاك الزراعة للجازولين يمثل (1%) أما النقل يمثل (80%)من الاستهلاك ٫ موضحا أن الكمية الموجودة غير كافية لاحتياج البلاد من الإمداد وعدم توفير موارد مالية كافية للاستيراد.
وأوضح ان صيانة المصفاة امر طبيعي ومهم حتى لايحدث انفجار بزيادة الضغط العالي.
وقال صاحب محطة وقود بام درمان فراس محمد لـ( السوداني) إن هنالك شحا في الجازولين واستقرارا في البنزين وقال إنهم (قاطعين) جاز منذ ثلاثة أشهر ما انعكس على تكدس الشاحنات الكبيرة بالمحطة.
واكد وكيل محطة بالخرطوم “2” استمرار الأزمة وتكدس المحطات بصفوف المركبات ٫ وقال ان الجازولين يتم توزيعه للولايات لموسم الحصاد٫ مشيرا الى ان فترة الصيانة تفاقم من الأزمة.