الأطراف اليمنية تلتئم في السعودية لاستكمال اتفاق الرياض
لاقت دعوة المملكة العربية السعودية الأطراف اليمنية للاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في اتفاق الرياض ، ترحيبا واسعا.
الدعوة اعتبرها سياسيون ونشطاء روشتة لحل الأزمات التي يعيشها اليمن.
وتسعى جماعة الإخوان الإرهابية لاستغلالها لتأجيج الأوضاع، مثلما حدث، الثلاثاء.
من مظاهرات سلمية، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، تحولت لمحاولة اقتحام قصر “المعاشيق” الرئاسي في عدن.
وأصدرت الخارجية في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بيانا جاء فيه: “تدين المملكة بأشد العبارات اقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق”.
ودعت السعودية طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع لاستكمال تنفيذ بقية نقاط الاتفاق.
مؤكدة أن تنفيذه ضمانة لتوحيد الصفوف، وحقن الدماء ورأب الصدع، ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه.
يسهم في تكريس أمن واستقرار اليمن، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
ومنذ توقيع اتفاق الرياض التاريخي، الذي تم برعاية سعودية إماراتية واحتضنته الرياض أوجع الإخونجية وأذرعهم في اليمن،.
فتفرغت الجماعة الإرهابية للتصعيد جنوبا وحشد مليشيا الحوثي نحو أبين، في محاولة لتفجير الوضع في عدن، ومحاربة المواطنين في لقمة عيشهم.
وكان متظاهرون خرجوا في مسيرة احتجاجية، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة وللتنديد بقمع مسلحين تابعين لتنظيم الإخوان، الإثنين، مظاهرة سلمية في وادي حضرموت شرقي البلاد.
ومن جانبه، أكد “الانتقالي الجنوبي” في تغريدة عبر “تويتر”، على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض، وصولا للمشاركة في عملية السلام الشاملة.
أما عن خطر الإخوان ومحاولاتهم لتفجير الأوضاع في اليمن، أكد القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ناصر الخبجي، أن “جميع تحركات الإخوان في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، وتعز وطور الباحة، تصب في خانة إشعال الحرائق وافتعال الأزمات”.