الأمم المتحدة تدين مقتل عامل إغاثة في مدينة الباب السورية
أدان نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية، مارك كاتس، حادثة قتل عامل الإغاثة في تفجير سيارة مفخخة في مدينة الباب السورية.
وقال كاتس في بيان، الأربعاء 17 من فبراير، إن “مقتل عامل إنساني واحد في كل 30 يومًا، يجعل من منطقة شمال غربي سوريا أحد أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني”.
وأضاف أن العامل في مجال الصحة المجتمعية، الذي قتل في مدينة الباب السورية ، كان يعمل في مشروع صحي ممول من الأمم المتحدة.
لتقديم الخدمات للمتضررين من فيروس كورونا (كوفيد- 19)، وكان زوجًا وأبًا لطفلة صغيرة.
استهدفت سيارة في محيط قرية عرب سعيد بريف إدلب الغربي، في 15 من تشرين الأول 2020.
كان فيها عاملا إغاثة سوريان وسائقهما من منظمة “بنيان”، إثر ضربة لطائرة أمريكية مسيّرة نفذت غارة جوية.
وأدانت منظمة “بنيان” الهجوم الذي تعرض له فريقها الإغاثي في منطقة سلقين، في أثناء عودة أفراده إلى منازلهم.
كما نعت المنظمة إحدى موظفاتها بعد تعرضها لإصابة خطيرة في إدلب.
وسبقت هذه الحادثة حادثتان، الأولى كانت مقتل أحد موظفي “الهلال الأحمر التركي” وإصابة آخر، في 14 من أيلول 2020.
من قبل مسلحين ملثمي الوجه ومجهولي الهوية.
والثانية حصلت في اليوم ذاته، بقتل طبيب يعمل في منظمة “يد بيد السورية للمساعدة والتنمية”، مع أحد موظفي الإغاثة المحلية بانفجار سيارة مفخخة في عفرين
أعلنت الأمم المتحدة عن تشكيل “لجنة استشارية عليا مستقلة” لتعزيز آلية حماية العاملين بالمجال الإنساني في سوريا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،في ديسمبر الماضي، في بيان.
إن اللجنة الاستشارية شُكّلت لحماية المرافق والعاملين في المجال الإنساني من الهجمات في سوريا.
وبدأت “اللجنة الاستشارية” عملها في 11 من كانون الثاني الماضي، ويتوقع أن تقدم تقريرها النهائي إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 10 من أيار المقبل.
وعُيّن المسؤول الكبير السابق في الأمم المتحدة يان إغلاند رئيسًا لـ”اللجنة الاستشارية” لفريق استشاري مستقل مكوّن من ثلاثة أشخاص.