في الوقت الذي يستعد فيه المصريون للتصويت في الانتخابات البرلمانية الجديدة، يجد حزب مؤيداً لرئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي نفسه واثقاً من تحقيق فوز كاسح في هذه الانتخابات، وفق تقرير مطول نشرته صحيفة ” الإيكونومست” البريطانية.
وحسب الصحيفة، فإنه في أعقاب حملة واسعة شنَّها الرئيس على المعارضة السياسية، برز حزب “مستقبل وطن”، بوصفه القوة الرئيسية التي يرجَّح أن تنفذ برنامج السيسي في البرلمان، كداعم له، حيث يتوقع ناخبون وسياسيون أن يستفيد الحزب من تعديلات لقوانين الانتخابات، ليحكم سيطرته على مجلس النواب.
وليست للحزب صلة رسمية بالسيسي، لكنه يتعاظم في وقت أصبحت فيه قبضة الدولة على السياسة والإعلام في أشد حالاتها منذ عقود، وفق الموقع
ويشير كثيرون في المناطق الريفية والفقيرة إلى “مستقبل وطن” على أنه “حزب الرئيس”. وتُظهر أغنية مصورة من إنتاج الحزب، يبثها التلفزيون الرسمي، سلعاً استهلاكية من بينها ثلاجات وأفران طهي، يتم توزيعها على المواطنين في صناديق ورقية مزينة بصورة السيسي وإلى جانبها شعار الحزب.
وقبل الانتخابات، التي تبدأ اليوم السبت، وتُجرى على مرحلتين على مدى عدة أسابيع، تعهد مرشحو الحزب خلال المؤتمرات الانتخابية، بالمساعدة في تطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات في دوائرهم