الاتجاهات الأمريكية الفرنسية في تفكيك السودان
شهد السودان حملات استعمارية كبيره ، وفي العام 1821 صنف السودان بأنه دوله حديثه وفقا للاستعمار المصري والتركي للسودان ، وكان الهدف الأساسي هو استخراج الذهب من شمال وشرق السودان ، واستمر السودان في حاله استبداد استعماري جديد إلى أن جاء الاستعمار البريطاني وزادت اطماعه في البلاد ، ولم يكن هدفه الذهب أو النفط فقط بل قام بتقسيم السودان إلى دويلات صغيرة ، وين قانون المناطق المقفوله ومنع الشمال من عبور الجنوب أو العكس الا إذا كان حاملا رخصة تسمح له بالمرور ، وكنا قام أيضا بالتخلص من الوجود العربي في الجنوب ، والتخلص من الوجود الإسلامي في الجنوب ، وانتشار واسع للحملات التبشيرية ، وتغيير العطلة الرسمية لتصبح يوم الأحد بدلا من الجمعه ، أرادت بريطانيا التخلص من الوجوه الاسلاميه بقدر الإمكان وزرع الفتن والنزاع بين الجهتين ، وليس هذا فحسب بل قام اللورد لويد بكتابة مذكرة سريه بعنوان ( مشكله السياسة التعليمية في جنوب السودان) وقام ذلك على إثرها بتغيير المناهج وتغيير اللغه العربيه ، وقال بأن استمرار اللغه العربيه سيؤدي إلى انتشار الإسلام ، وقاموا بتشجيع اللهجات المحلية وتدريس الانجليزيه لتصبح لغه رسميه بدلاً من العربيه ، وبدأت كذلك في إجراءات فصل الجنوب وحدث ذلك بالفعل في العام 2011 ، وتأتي من ضمن الخطط الغربيه ولا سيما الأمريكية والفرنسية بفصل ولايات دارفور نسبه لأنها تحوي كميات هائلة من النفط واحتياطي اليورانيوم ، وغيره من المعادن النادرة ، لذلك تعملان الآن على دعم التمرد في دارفور وإشعال الفتن ودعمهم بالمال والسلاح .