الاتحاد الأوروبي ممتن للمغرب لدوره النشط في حل الصراع الليبي
أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، في بروكسل، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد “ممتن للمغرب لدوره النشط” في حل الصراع الليبي.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي: “نحن ممتنون للمغرب لدوره النشط مع الطرفين في دعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة“.
وأضاف أن “الاتحاد الأوروبي يرحب بأي مبادرة تهدف إلى دعم عملية الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة والمضي قدما في حل الصراع الليبي من خلال عملية سياسية”.
وذكر ستانو أن “الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه الفعال للشعب الليبي في تطلعاته لإقامة دولة سلمية ومستقرة ومزدهرة”.
وانطلقت، الأحد، في بوزنيقة، بضواحي العاصمة المغربية الرباط، جولة من الحوار الليبي تمتد ليومين بين وفدين من طرابلس وطبرق.
ويبعد منتجع بوزنيقة الذي يحتضن الحوار ببضعة كيلومترات عن منتجع الصخيرات الذي احتضن المشاورات الليبية عام 2015 وتوّج باتفاق سياسي تحت راية الأمم المتحدة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية المغربية أن اللقاء يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين.
تمديد جلسات الحوار الليبي بالمغرب لمدة يوم واحد
وكشف مصدر مطلع، أن قرار تمديد جلسات الحوار الليبي التي تروم تثبيت وقف إطلاق النار وكيفية تقاسم السلطة المحرك الرئيس للصراع من خلال إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتوحيد الحكومة.
جاء بطلب من وفدي المجلس الأعلى للدولة الليبي وبرلمان طبرق، مرجحاً أن يمتد التمديد ليوم إضافي ثان لاستكمال المفاوضات، ولاسيما في ظل الأجواء الإيجابية التي سادت إلى حد الساعة الجلسات، وحرص الفرقاء على إبداء رغبة واضحة في التوافق، وكذا توصلهم إلى تفاهمات.
وأضاف المصدر نفسه أن تمديد جلسات الحوار الليبي سيمكن من فسح المزيد من الوقت أمام الوفدين من أجل الوصول إلى المزيد من التفاهمات وإعلان نجاح مسار محطة بوزنيقة المغربية، مبدياً تفاؤله بإمكانية تحقيق ذلك في ظل ما وفره المغرب للفرقاء من أجواء إيجابية.
كما قد سبق أن أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية يوم 21 أغسطس، وقف إطلاق نار من جانب واحد في كل الأراضي الليبية، ودعت إلى جعل سرت والجفرة منطقتين منزوعتي السلاح.