الازمة الاقتصادية والفقر هل تدفع السودان الى التعايش مع كورونا ؟
منذ اعلان الحظر الشامل في السودان لم يكن هناك التزاما قاطعا من المواطنين ، هناك من كان يفتح مساجد حيه ويصلي جماعة وهناك من صلى العيد في جماعة .
ولا زالت الكثير من الاحياء في مناطق السودان تقوم بنصب صيونات العزاءات أي ان الالتزام بالحظر لم يكن بنسبة 100% وحتى الالتزام بالإجراءات الصحية والارشادات لم يكن بالصورة المطلوبة في السودان .
وبعد اكثر من ثلاثة شهور من الاغلاق بدأ المواطنين والتجار في التعبير عن استياءهم من قرار الحظر الشامل وتمديده لاسبوعين اخرين أي انه سيكون في السودان الى يوم 18 من يونيو الحالي .
وشعر الكل بالازمة الاقتصادية نظرا الى توقف مصادر الدخل مع ارتفاع جنوني للسلع وهذا الامر خلق عدم توازن في حياة المواطن السودان الامر الذي جعله ينظر سياسة الحظر الشامل ضررا عليه وضغطا لابد من إيجاد الحل له.
فهل يتعايش السودان معه؟
وتوقع الكثيرون ان التمديد الذي تم قبل أيام ربما يكون الأخير في السودان خاصة ان ولاية سنار قد أعلنت العمل بنسبة 100% وفتحت الأبواب امام المواطن مع اجراء كل الاحترازت الصحية
وهذا الامر قد يحدث في العديد من الولايات منها بورتسودان قبل يوم 18 يونيو وربما العاصمة أيضا بعد 18 يونيو خاصة وانه قد قرر جلب العالقين في الأيام القليلة القادمة.
فكل هذه المؤشرات تدل على ان السودان قد يتعايش مع كورونا في الفترة القادمة.