الاسلاميون ينتصرون على بلطجة قحت
لايوجد أي بلاغ قحتاوي، وصل الى مرحلة إصدار الحكم، إلا وقد تحصل الاسلاميون منه على حكم المحكمة بالبراءة الكاملة. وتحصلت قحت منه على حكم الرأي العام بالخيبة الكاملة والنكسة والحسرة والهزيمة وفقدان المصداقية وانتشار الفضائح والتعرية أمام الرأي العام وأُستخدم كدليل على تغولهم على النيابة العامة. ومن ثم دبت الإختلافات فيما بينهم والإتهامات والإنقسامات والانشطارات والتخبط الذي وصل مرحلة أن يروج أحدهم ضد عرضه، وأن يهزي آخر بالبحث عن الدريبات وأن يهرب ثالث وأن يهرولوا جميعا ليحتموا بالعسكر.. اليكم قائمة ببعض البراءات ، براءة ابطال ملحمة استخراج وتشغيل وتوطين وتطوير صناعة البترول السوداني الذين قضوا 4 سنوات في السحون ظلما وجورا ، المهندس صلاح حسن وهبي٢-د.عبدالرحمن عثمان٣-د.عمر محمد خير٤-مولانا مني احمد ياسين٥-عاصم عمر محمد٦-علي حسن احمدالبشير٧-الشهيد. الزبير احمد الحسن ، براءة ضحايا خطاب الكراهية والاشاعات واشانة السمعة بعد أن قضوا 3 سنوات في السحون ظلما وجورا*١/ كمال عبداللطيف٢/ شهيد خط هيثىو د. الشريف عمر بدر٣/ العبيد فضل المولى براءة الدكتور عوض الجاز من كل التهم الموجهة اليه في قضية سكر مشكور وغيرها ، براءة الشيخ الأستاذ علي عثمان محمد طه من جميع التهم الموجهة إليه في قضية منظمة العون الانساني ، براءة الشهيد د.عبد الله البشير بعد استشهاده في زنانزين قحت٫ وأربعة متهمين اخرين فى قضية شواهق ، براءة الشهيد عثمان موسى أشبادين مدير الحسابات بهيئة المواني البحرية، بعد استشهاده في زنازين قحت ، براءة مدير شركة النقل بالكهرباء. مهندس جعفر علي البشير ، براءة نائب الرئيس والوالي الاستاذ يوسف كبر من جميع التهم الكيدية الموجهة ضده ، براءة المهندس عبد الباسط حمزة من كل التهم الكيدية الموجهة ضده ، براءة والى سنار وستة موظفين بينهم وزير المالية الولائى فى قضية مشروع كناف أبو النعام ، براءة الوالي آدم الفكي الطيب ، براءة وزير المالية الاسبق على محمود من كل التهم الموجهة إليه في بلاغ ما عرف ب خصخصة النقل النهري ، ارجاع كل الموظفين المفصولين عن العمل بواسطة لجنة التمكين بعد أن أنصفهم القضاء النزيه وبرأهم من كل التهم الكيدية التي فصلوا بسببها. رغم موت العشرات منهم قبل صدور الحكم ، والفضيحة الكبرى هي بلاغهم الكيدي ضد بروف غندور وآخرين. واعترافهم بعدم وجود اي بينات ولا اثباتات رغم كذبهم كتابيا بضبط الأسلحة لتبرير الاعتقال.*١/ براءة حكيم السياسة السودانية البروف غندور٢/ براءة أسد السياسة السودانية د. محمد علي الجزولي٣/ براءة المرعب أنس عمر٤/ براءة حافظ القرآن وكاتبه وحامل لواء الشهداء حاج ماجد محمد احمد.٥/ براءة الشيخ كمال ابراهيم٦/ براءة الشباب: معمر موسى.ميخائيل بطرس. راشد تاج السر. حامد عبدالرحمن. حسن عثمان حسن. جمعة عريس. عادل يوسف السماني ، فضيحة ما يسمى بتهمة إعدام 28 ضابطا في انقلاب 28 رمضان 1991*بعد كل التشهير، و الاساءات والسيناريوهات المفبركة، والعويل عبر المقالات والبرامج واللقاءات التلفزيونية وبعد النبش والعبث في مضابط ومحاضر وأسرار القوات المسلحة بواسطة نيابة لجنة التمكين السياسية. كون النائب العام الحبر، لجنة التحقيق برئاسة وكيل النيابة حيدر حسن، القت اللجنة القبض على 5 من خيرة الضباط العظام ومنذ 3 أعوام لم يتم تجديد الحبس او يحال البلاغ لاي محكمة لا مدنية ولا عسكرية، وظلوا قيد الاعتقال سنبلة ساكت، عافية بس ، وأخيرا لم تفلح قحت طيلة الفترة الإنتقالية في أي موضوع غير البلطجة وخطاب الكراهية، خسروا كل ملفاتهم، واتفضحت كل خططهم، خسروا سمعتهم، خسروا كرامتهم، خسروا جمهورهم، خسروا مصداقيتهم، خسروا كل شيء. في الوقت الذي لجأت فيه قيادات قحت الى خطاب الكراهية وتصفية الحسابات السياسية بواسطة النيابة والشرطة والة الدولة وتحت حماية قادة الجيش، وأهدار حقوق الخصوم، (يصل عدد البلاغات الكيدية الملفغة الى ١٦ بلاغ للشخص الواحد في بعض الأحيان، تتراوح الاعتقالات بين ٤ الى ٣ سنوات حتى مات بعض المتهمين في السجون). في ذات الوقت لجأت قيادات الاسلاميين الى مؤسسات الدولة والى القضاء للبحث عن الإنصاف والى الرأي العام لكشف الحقيقة. فصبروا حتى انتصروا ونالوا البراءات جميعا.