التحالف الدولي : لا علاقة لنا بالاتفاقيات التي أعلنتها الإدارة الذاتية
أكد الناطق الرسمي باسم التحالف الدولي ، العقيد مايلز كايكنز، أن الولايات المتحدة والتحالف الدولي، ليسا طرفاً بالاتفاقات النفطية الأخيرة التي أعلنتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مع شركات أميركية خاصة.
جاءت تصريحات الجنرال الأميركي في مؤتمر صحافي مشترك مع المتحدث الرسمي لـ (قوات سوريا الديمقراطية) مصطفى بالي، في قاعدة التحالف بالحسكة، يوم أمس.
وذكر كايكنز في تصريحاته بحسب الشرق الأوسط، أن واشنطن و التحالف الدولي قدموا 31 مليون دولار على شكل مساعدات إنسانية لمواجهة فيروس كورونا المستجد شرق الفرات.
كما قدموا دعماً مالياً لقطاعات التعليم والتدريب المهني في مدينتي الرقة ودير الزور بعد تحررهما من قبضة ( تنظيم داعش).
إلى جانب إشرافهم على تخريج دورات بلغ عددها ألف متدرب مهني في مجالات النجارة وإصلاح الإلكترونيات وإنتاج الألبان والمشاريع الصغيرة بينهم 30 في المائة من النساء.
بدوره، كشف القائد العام لـ قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، أن القوات عقدت لقاءات مع شركات غربية للاستثمار في مجالات الطاقة والخدمات ضمن المناطق الخاضعة لنفوذ قواته.
وأوضح عبدي في تصريح صحفي أنهم عقدوا “لقاءات مع شركات دولية لخدمة سكانن شمال وشرق سوريا” ، مؤكداً جاهزية قوات ( قسد) على التعاون مع كافة الشركات العالمية لخدمة شعبنا”.
واتهم عبدي الحكومة التركية بالعمل على إبعاد مكونات شمال وشرق سوريا من العملية السياسية، وأضاف” لدينا سياستنا وعلاقاتنا مع كافة الدول اللاعبة في سوريا، ونود تقويتها مع كافة الأطراف، كما عقدنا اتفاقات مع الروس والأميركيين، وسنعقد مثل هذه الاتفاقات مع أي طرف يخدم مصالح شعبنا”.
وذكر أن قسد، في صدد عقد مؤتمر موسع لأبناء إقليمي الفرات والجزيرة خلال الشهرين المقبلين لكافة المكونات”لنأخذ آراء شعبنا عن كثب، ونرى ما هي المشاكل التي نواجهها”.
“الاتفاق النفطي هو لتطوير الحقول”
وسبق وأن صرح آلدار خليل القيادي البارز لدى الإدارة الذاتية، أن الاتفاق النفطي الذي أعلن نهاية يوليو الماضي مع شركة أميركية، “هو لتطوير حقول النفط بالمنطقة وصيانتها”.
وأوضح أن الصيانة كانت تتم قبل 2011 بتعاقد الحكومة السورية مع شركاتٍ أجنبية لصيانة الحقول بسبب عدم توافر الإمكانات لديها في هذا المجال”.
وأكد خليل، أنّ ثلث كميات النفط فقط تستخرج من الحقول المنتشرة ضمن مناطق الإدارة، بسبب تضررها جراء الحرب على تنظيم داعش .
لافتا إلى أن” بعضها لا يزال قيد العمل، ويجب إصلاحه بعد تعرضه لانهياراتٍ داخلية ما قد يقود مع الوقت لمشكلات كبيرة ولن يتمكن السوريون من الاستفادة منها إذا بقيت الحقول دون صيانة”.