أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

التعايشي يتوج مجهوداته في مفاوضات جوبا بجائزة درع السلام الافريقي

منح إتحاد التلفزة الخاصة بافريقيا ،الاستاذ محمد حسن التعايشي ، عضو مجلس السيادة الإنتقالي، درع القيادة لجائزة السلام الإفريقي التشجيعي الأول لدوره الريادي في تحقيق السلام والعبور بملفات التفاوض إلى مرحلة التوقيع على إتفاق جوبا لسلام السودان.

وأكد عضو مجلس السيادة الانتقالي التعايشي في كلمته مساء اليوم في الاحتفال الذي نظمه إتحاد التلفزة بهذه المناسبة، أن إتفاق جوبا لسلام السودان

كان صناعة سودانية أفريقية حاذقة أكدت على قدرة الأفارقة على تحقيق السلام ورعايته تحقيقاً لشعار “المشكلات الأفريقية تُحل بالمبادرة الأفريقية”.

وقال التعايشي “سوف نعمل جاهدين في إنزال إتفاق جوبا على أرض الواقع وفقا للإتفاق، وسنسعى وبكل جدية لينضم الباقين لركب السلام، حتى ينعم السودان بالأمن والإستقرار والرفاه.”

وثمن التعايشي جهود دولة جنوب السودان، مؤكدا على متانة العلاقات الأخوية بين شعبي البلدين، وقال” أن العلاقة المتميزة الخاصة بينهما هي التى صنعت السلام، وسوف تصنع ، مستقبل العلاقات ومدى تلاحمها وتأثيرها في الأوضاع السياسية بين البلدين.

وعبر التعايشي عن عميق شكره وتقديره لإتحاد التلفزة الأفريقية الخاصة على تكريمهم الذي قال” أتشرف به ، وأعتقد أنه تعظيم للسلام وليس للأفراد وهو كذلك تنبيه لأهمية صناعة السلام وإدانة للحروب التي لم تترك شبر في أفريقيا إلا وغطته بالدماء والدمار”

الحروب

ووجه عضو مجلس السيادة عدة رسائل للقادة الأفارقة والفاعلين السياسيين ، تحقيقاً لوعد ٢٠٢٠ أفريقيا خالية من الحروب ومجردة من السلاح داعيا إلى ضرورة إيقاف الحروب

 ومعالجة جذور المشكلات التي قادت إليها، مع ضرورة تبنِّي سياسات حازمة وصارمة لتجريد السلاح من جميع المجموعات عدا القوات النظامية.

كما دعا القادة الافارقة إلى أهمية الإلتزام بمبادئ الحكم الرشيد الذي يحقق المشاركة والحرية وصيانة حقوق الشعوب على أسس المساواة التي تقوم على العدالة

 وبناء نُظم شفافة ورشيقة تعالج الترهل والفسادالمؤسس، بجانب الإلتزام الصارم بالسياسات الخضراء التي تلتزم بجميع المعاهدات الدولية، من أجل البيئة وحماية الموارد الطبيعية من التدمير.

وطالب التعايشبي القادة الافارقة بتبني جائزة البلدان الخضراء ، ومنحها للدول التى تلتزم بمعايير البيئة، ووقوف القادة الأفارقة بصلابة لوقف الأزمة البيئية، وأن يعملوا على بناء وتنمية بلدانهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons