نفي وزير الصناعة الاسبق عوض احمد الجاز، مشاركته في التخطيط او التنفيذ في انقلاب الإنقاذ ، كما أكد الجاز خلال استجوابه امام المحكمة اليوم ، كلمتهم في قضية تدبير انقلاب 30 يونيو ١٩٨٩م واخرين ، من قيادات النظام السابق ، بانه يقول بالصوت العالي امام المحكمة بانه لم يجتمع قط باي من الأشخاص بشأن التخطيط او التنفيذ للإنقلاب مطلقا ، لافتا الي ان ماذكره شاهد الملك المتهم في الدعوي كذلك هاشم عمر بريقع، بانه اجتمع بشأن الانقلاب بمنزل الراحل الزبير أحمد الحسن غير صحيح ، موضحا بان ما يؤكد حديثه هذا ما ذكره الراحل الزبير أحمد الحسن، بانه لم يسكن قط الحلة الجديدة، موضحا بانه تقلد اول منصب حكومي بعد ثورة الإنقاذ ، بعام هو وزيرا للتجارة ، وردد بقوله بالمحكمة بانه فخور بما قدمه للبلاد من إنجازات عدة ، في مجال النفط وغيره ، ودفع للمحكمة بوثائق ورقية وفلاشات تؤكد بذلك ، كما كشف خلال استجوابه بالمحكمة تعرض منزله وأبناءه للنهب بالكامل ، ولم يترك به إلا جدرانه مما دعا ابنه تدوين شكوى للشرطة ولكن دون جدوى ، وعاب الجاز تعريض سمعته وأسرته وتشويهها عندما تمت مداهمة منزله وأبناءه بحجة امتلاكه كوزير (64) مليار جنيه ، الا انه ببحثهم لم يجدوا حتى (64) فلسا بحد قوله، واعتبر الجاز، ان ماتعرضوا اليه هو اعتداء غاشم واتهامات ابقته في السجن ، الا انه رغم ذلك نال البراءة في الدعوي الاخري التي قيدت ضده بمخالفات مالية واعتبر براءته شهادة للتاريخ.
مقالات ذات صلة
والي شرق دارفور يقدم تهاني العيد لعدد من المؤسسات
يوليو 20, 2021
شاهد أيضاً
إغلاق
-
اكتمال التحقيقات في قضية التقاوي الفاسدة بمشروع الجزيرة
فبراير 22, 2022