الجبهة الشعبية الموقعة على اتفاق جوبا مسار الشرق والمجمدة تعزل خالد شاويش من الرئاسة
عزلت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة في السودان، خالد شاويش من منصب الرئيس وقال الأمين العام للجبهة الشعبية المتحدّة
عبد الوهاب جميل في تصريحٍ تابعه موقع المراسل إنّ هناك بعض التجاوزات في الدستور واللائحة ارتكبها خالد شاويش وعدم التزامه بالعهود والمواثيق.
وأتمّ” هناك وثائق موقّعة في جوبا ووثيقة موقّعة بشهادة الجبهة الثورية والوساطة وبمبادرة كريمة من الوفد الحكومي المفاوض
ونائب رئيس مجلس السيادة، ولقد نقض شاويش كلّ هذه المواثيق والعقود وحاول العمل بطريقة فردية أضرت بشرق السودان كثيرًا”.
وأوضح المكتب القيادي للجبهة أنّ قراره يجئ لتحرّك شاويش خارج إطار المؤسسة والأطر التنظيمية سواء التحرّكات الداخلية أو الخارجية
عبر المحاور التي تؤثّر على أوضاع الأقليم واستقراره، وإداراته المنفردة للمسار وتغيّب أعضاء الجبهة الشعبية المتحدة وعدم استصحابهم في الحلول.
وأردف” القرار تم من أجلّ الحفاظ على مكتسبات الأقليم والصلح الاجتماعي والتوافق السياسي والاعتراف بحق الجميع ومشاركتهم، لذا قرّر المكتب القيادي عزل خالد شاويش من رئاسة الجبهة الشعبية”.
ويعيش السودان فترة انتقالية منذ أبريل 2019، بعد عزل الجيش عمر البشير عن الحكم إثر احتجاجاتٍ شعبية لترديّ الأوضاع الاقتصادية.
الوساطة
وفي بداية العام الحالي وصل رئيس الوساطة الجنوبية توت قلواك ، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لحسم الخلاف بين الحكومة وممثلي مسار الشرق باتفاق جوبا.
وقالت مصادر داخل الجبهة الثورية وقتها إن رئيس الوساطة سيرافقه ممثلا مسار الشرق في اتفاق جوبا، وهما رئيس مؤتمر البجا المعارض أسامة سعيد ورئيس الجبهة الشعبية المتحدة خالد إدريس
وذهب ممثلو مسار الشرق إلى الوساطة في جوبا نهاية شهر ديسمبر الماضي، بعد قرار الحكومة تجميد المباحثات لحين الوصول لاتفاق مع مكونات الشرق.
وتعارض بعض جماعات الشرق توقيع الجبهة الشعبية المتحدة ومؤتمر البجا المعارض على اتفاق السلام باعتبار أن الفصيلين لا يمثلان القوى السياسية على الأرض.
من ناحية أخرى، وبحسب المصادر التي تابعها موقع المراسل فإن الايام القبلة قد تشهد توافقا بين أطراف العملية السلمية وقوى الحرية والتغيير على الوزارات المحددة والعمل فيهاا لكل طرف بعد ان تم رفعها إلى رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.