الجيش الإيراني يبدأ مناورات صاروخية صغيرة في بحر عمان
أعلن التلفزيون الإيراني انطلاق مناورات القوة البحرية التابعة لـ الجيش الإيراني في بحر عمان، في حين قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن “بلاده انتصرت على سياسة الضغوط القصوى الأميركية”.
وقال التلفزيون الإيراني إن “الجيش بدأ اليوم الأربعاء مناورات بحرية بالصواريخ قصيرة المدى”، مشيرا إلى أن اليوم الأول من المناورات شهد استعراض سفينة “مكران” (Makraan) الحربية، وهي سفينة دعم وإسناد، وذلك بحضور قادة الجيش ورئيس هيئة الأركان التابعة للقوات المسلحة.
وتشمل مناورات وحدات العمليات في السواحل والبحر إطلاق صواريخ من طراز كروز بحرية سطح سطح، وإطلاق طوربيدات من الغواصات البحرية محلية الصنع، وكذلك عمليات للطائرات المسيّرة.
وأعلن الجيش الإيراني أن السفينة مكران قادرة على حمل 82 ألف طن من التجهيزات العسكرية، وحملِ المروحيات العسكرية. يذكر أن الجيش الإيراني أعلن في وقت سابق أنه سيستعرض أيضا مدمرة “زره” (Zereh) خلال هذه المناورات.
وقال المتحدث باسم المناورات البحرية الأدميرال حمزة علي كاوياني إن “هذه المناورات تجري دون إعلان مسبق، حيث انتشرت الوحدات في منطقة المناورات في وقت قصير للغاية منذ إخطار الوحدات المشاركة“.
اجتماع الحكومة الإيرانية
بدوره، أكد الرئيس الإيراني أن الولايات المتحدة تشهد فشلا سياسيا واجتماعيا، في الوقت الذي تشهد فيه إيران انتصارا على سياسة الضغوط القصوى الأميركية، حسب تعبيره.
وأضاف خلال اجتماع الحكومة الإيرانية أن الظروف ستتغير خلال الأشهر المقبلة، وأن إدارة جو بايدن لن تكون قادرة على مواصلة سياسات الإدارة السابقة.
وتملك إيران واحدا من أكبر البرامج الصاروخية في الشرق الأوسط، وتعتبر مثل تلك الأسلحة رادعا مهما وقوة للرد على الولايات المتحدة وخصوم آخرين في حالة نشوب حرب.
ويعتبر الغرب الصواريخ الإيرانية تهديدا عسكريا تقليديا للاستقرار الإقليمي، وأيضا وسيلة محتملة لحمل الأسلحة النووية إذا طوّرتها طهران.
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ عام 2018 عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات مشددة للضغط على إيران للتفاوض من أجل فرض قيود أشد على برنامجها النووي وعلى تطوير الصواريخ الباليستية ودعم قوى تعمل بالوكالة في المنطقة.