الحزب الشيوعي السوداني يساند عمليات الجيش السوداني بالفشقة
الحزب الشيوعي السوداني أكد مساندته للخطوات التي قامت بها القوات المسلحة لاستعادة اجزاء مهمة من الاراضي السودانية على الحدود مع اثيوبيا.
وقال الناطق باسم الحزب فتحي الفضل، لوكالة السودان للانباء اليوم الثلاثاء، إن النظام الاثيوبي استغل ضعف
النظام السابق واستولى عام 2006 على اراض زراعية سودانية خصبة على الحدود بين اثيوبيا والسودان .
وعلاوة على ذلك أكد الفضل ان الفشقة الكبرى والصغرى هي جزء لا يتجزأ من الوطن ولا تنازل عن شبر من اراضي الوطن.
واردف نتطلع إلى ان يتم استرداد كافة الاراضي السودانية المسلوبة.
واستنكر الناطق باسم الحزب الشيوعي، لجوء النظام الاثيوبي للمراوغة حول ترسيم الحدود بين البلدين. وشدد على ان
ترسيم الحدود يجب ان يسبق اي اتفاق آخر حول الاستفادة المشتركة من الاراضي الزراعية الخصبة في تلك الحدود.
وعلى صعيد ثان أهاب الناطق باسم الحزب الشيوعي بالحكومة الاثيوبية، كما تدخلت ولعبت دور الوسيط في ايجاد
شراكة صعبة في السودان ، أن تقبل مبدأ التفاوض مع ممثلي شعب التقراي عن طريق الاتحاد الافريقي ودول الايقاد.
وكذلك اشار الفضل إلى ان التجارب الافريقية الكثيرة اثبتت انه لايمكن حل المشاكل بين الحكومة المركزية والاقليات القومية
عن طريق الحرب ، بل وان الحل الوحيد يأتي عن طريق المفاوضات بين الطرفين .
الحزب ..هنالك هجوم من القوى المعادية للثورة
وأيضا على صعيد آخر، قال الفضل ان الهجوم المستمر والمسعور من قبل القوى المعادية للثورة وتزايد عمليات الخطف
والارهاب والتعذيب ومصادرة أبسط قواعد الحريات الاساسية تتم في ظل غياب الرقابة الشعبية على اجهزة الحكم
من سيادي وجهاز تنفيذي مدني، والضعف الواضح في أداء الاجهزة القضائية والعدلية .
وقال ان الهدف من كل ذلك هو ارهاب الجماهير وايقاف حركتها المستقلة.
وأكد الفضل ان لا بديل لتكوين المجلس التشريعي، حسب النسب المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية قبل
التعديلات الاخيرة.
وذكر ان حماية مكتسبات ثورة ديسمبر وانتزاع السلطة المدنية الكاملة يمر فقط عبر توحيد قوى الثورة وامتلاكها
لبرنامج يستند على الوثائق الموقع عليها في بداية الحراك الثوري ، خاصة ميثاق الحد الادنى الموقع عليه في 1يناير 2019.