الحكومة توافق الشعب وتطالب بطرد فولكر من السودان
في السابع من يناير/ 2021، تم تعيين الألماني فولكر بيرتس ممثلا خاصا للسودان ورئيسا للبعثة الأممية المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان “يونيتامس”، بعد طلب من رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك، وأوكلت إليها 4 مهام: مساعدة الانتقال السياسي نحو الحكم الديمقراطي، ودعم عمليات السلام وتطبيقها، وبناء السلام وحماية المدنيين في المناطق المتأثرة بالحرب، علاوة على إسناد مجهودات حشد الدعم الدولي التنموي والإنساني للسودان،
غير أن المبعوث الأممي انحرف عن تفويضه الأساسي إلى أجندة أخرى فهو غير منشغل بتقديم المساعدات الاقتصادية للسودان، بل يروج لابتزاز الحكومة على طريقة الجزرة والعصا، علاوة على عدم الاهتمام بمتطلبات تنفيذ اتفاق السلام، فضلا عن إهماله التحضير للانتخابات وتوفير الدعم الفني والمساعدة في الإحصاء السكاني، كما أن فولكر يعمل على فتح أبواب الحرب الأهلية في السودان على غرار تجربته في سوريا التي كان نتاجها آلاف الضحايا والدمار الهائل، ويعمل حاليا في السودان وفق المنهج ذاته؛ لذلك فإن كل حريص على السيادة الوطنية وممانع لانزلاق البلاد صوب الحرب الأهلية خرج في احتجاجات طلبا لمغادرة فولكر وبعثته،
وعلى حسب بيان رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل ، فإن حكومة السودان طلبت من الامين العام للامم المتحدة في اجتماع مباشر في نيويورك ابعاد رئيس البعثة السياسية لدعم الانتقال في السودان “يونتامس” فولكر بيرتس.وأضاف في تغريده له: “وافق الأمين العام علي ابعاده واعادة هيكلة البعثة ،