الخارجية السودان حريص للوصول لاتفاق يرضي الأطراف في ملف سد النهضة
أصدرت وزارة الخارجية بياناً اليوم، أكدت فيه أن التصريحات التي نُسبت لوزير المياه والري والطاقة الأثيوبي والتي ذكر فيها بأن السودان ومصر رفضا مشاركة جنوب أفريقيا ضمن فريق مفاوضات سد النهضة، غير صحيحة ومجافية للحقيقة وفيما يلي يورد المراسل نص البيان
تود وزارة خارجية جمهورية السودان أن تشير إلى تصريحات نُسبت لوزير المياه والري والطاقة الأثيوبي ذكر فيها بأن السودان ومصر رفضا مشاركة جنوب أفريقيا ضمن فريق مفاوضات سد النهضة، وتوضح الوزارة أن هذه التصريحات غير صحيحة ومجافية للحقيقة وفي هذا الخصوص تود أن تؤكد الآتي:
– حرص السودان بصورة ثابتة وحثيثة على الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويحفظ مصالحها بما في ذلك حق إثيوبيا في التنمية بشرط توقيع اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة وفقاً لما تم الاتفاق عليه في إعلان المباديء في عام 2015م.
– تقدمت جمهورية الكنغو الديمقراطية بدعوة للدول الثلاث الأطراف لإستئناف المفاوضات بكنشاسا خلال الفترة 3-5 أبريل 2021م على المستويين الوزاري والخبراء
وقد شارك السودان في الاجتماعات التي أختتمت دون التوصل لاتفاق في ظل التعنت الأثيوبي وعدم الاستجابة لمقترحات الحلول التي طُرحت من السودان ومصر.
– ابدى السودان ملاحظات حول منهجية التفاوض والتي أدت إلى أن تظل المفاوضات تدور في حلقة مفرغة وفي ظل تعنت إثيوبيا قرر السودان عدم إستئناف المفاوضات وقدم مقترحاً بمنح دور أكبر للخبراء.
رئيسة
– تقدم السودان بمقترح الرباعية برعاية جمهورية الكنغو الديمقراطية (رئيسة الإتحاد الأفريقي) من أجل الوصول إلى اتفاق يراعي مصالح الدول الأطراف خاصة
وأن الأطراف الثلاثة (الإتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة) تشارك في التفاوض كمراقبين وليس كوسطاء، وقد أعلنت إثيوبيا عدم موافقتها على المقترح باعتباره خروجاً بالمشاكل الأفريقية خارج البيت الأفريقي.
– جاء مقترح آخر بأن يقوم الرئيس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكنغو الديمقراطية بالتنسيق مع الأطراف الدولية لتسهيل عملية التفاوض والتوصل لاتفاق خلال 8 أسابيع وهذا المقترح أيضاً رفضته إثيوبيا.
– خلال المفاوضات برز مقترح بأهمية إشراك جنوب أفريقيا بجانب الدول المذكورة، وقد رحب السودان بشدة وأعلن موافقته على المقترح، كما رحبت به مصر أيضاً، وقد كان ذلك بحضور وزيرة خارجية جمهورية الكنغو الديمقراطية ومفوض السلم والأمن الأفريقي.