الدفاع الروسية تعلن رصد 25 اعتداء إرهابياً بإدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب نفذت 25 اعتداء خلال الساعات الماضية.
وذكر نائب مدير مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء البحري ألكسندر كاربوف في تصريح له أنه تم رصد 25 اعتداء من المناطق التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية في إدلب بينها 12 اعتداء في إدلب و6 في اللاذقية و6 في حماة و1 في حلب.
وقد زكر مصدر أن الجيش السوري وبمساندة من القوات الرديفة، تابع أمس عمليات تمشيط البادية السورية وفق الخطة العسكرية الموضوعة لتطهيرها من تنظيم داعش الإرهابي، وذلك من عدة قطاعات ومحاور، موضحاً أنه لم يطرأ تغيير جديد في خريطة الوضع الميداني.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش العاملة ببادية دير الزور، تصدت صباح أمس لهجمة مباغتة من مجموعة دواعش مؤللة، على نقطة عسكرية ببادية دير الزور الجنوبية، وخاضت معهم اشتباكات ضارية، أسفرت عن تكبيد مسلحي تنظيم داعش خسائر بالأفراد والعتاد، وقد ارتقى عنصر من الجيش السوري شهيداً وجرح آخران.
وأشار المصدر إلى أن الطيران الروسي مسح المنطقة، وشن غارات على تحركات مؤللة للدواعش بعمق بادية دير الزور، وعلى مواقع لهم في مثلث حماة- حلب- الرقة.من جهتها، أوضحت مصادر إعلامية معارضة، أن مسلحي تنظيم داعش شنوا هجوما بسلاح ثقيل مثبت فوق آلية على نقطة للجيش السوري بالقرب من منطقة جبل البشري ضمن بادية دير الزور الجنوبية.
وفي ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي، قال مصدر أن وحدات الجيش العربي السوري العاملة بمنطقة «خفض التصعيد» دكت برمايات مدفعية وصليات رشاشة صباح أمس، مواقع للإرهابيين مما يسمى «حراس الدين» و«الحزب الإسلامي التركستاني» في سهل الغاب الشمالي الغربي، وفي كنصفرة والبارة والفطيرة وسفوهن وفليفل وبينين بريف إدلب الجنوبي، وذلك ردّاً على خرقهم المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد».
وفي السياق ذاته، أشارت مصادر إعلامية معارضة إلى أن الجيش السوري رد على خروقات الإرهابيين لاتفاق وقف إطلاق النار، واستهدف بالقذائف المدفعية والصاروخية، مناطق تمركزهم في كنصفرة والبارة والفطيرة وأطراف سفوهن وفليفل وبينين جنوب ادلب، كما استهدف بالرشاشات الثقيلة مناطق وجود الإرهابيين في محاور التماس في سهل الغاب شمال غربي حماة.
من جهة ثانية، أدخلت القوات التركية رتلاً عبر معبر كفرلوسين شمال إدلب مؤلفاً من نحو 30 آلية محملة بالمعدات العسكرية واللوجستية اتجهت نحو نقاط قواتهم المنتشرة في إدلب.