أستاذ …. أنت و آلاف يسألوننا في سخط لماذا يفعل الشيوعي كذا … لماذا يفعل القحتي كذا .. وننشق نحن و الإجابة على هؤلاء هي : – لماذا (لا) يفعلون و ليست هي … لماذا يفعلون و الصورة هذه / صورة هذا النوع من الفهم/ هي ما يجعلنا …. قبل الدعوة للحل و إنقاذ السودان … قبل دعوة الأطراف نضطر إلى التعريف بالأطراف هذه التعريف بالدعم السريع …. ما هو و لماذا يفعل ما يفعل و الحركات المسلَّحة … ما هي و لماذا تفعل ما تفعل …. و الشيوعي و البعث … و قحت .. و الإسلاميين و .. و .. دون هذا تصبح دعوة هولاء/ منَّا و منك / نوع من البله .. …….. و حميدتي في معركة قوز دنقو يكسر ظهر التمرد و يجنِّب البلاد حرباً في الغرب لها كل مواصفات حرب الجنوب … حرب طويلة … بجيش ضخم تدعمه جهات … و له دعوة إنفصالية … و … و و حميدتي يفعل هذا ثم يصبح رجلاً له جيش و بالتالي سلطة …. و بالتالي وزن في أي شيء لحكم السودان .. و . و الحركات المسلَّحة .. تُصالح الأن لكن ما يبقى هو أن كل جهة هناك هي …. زعيم له جيش مُستقل …. و له طمع في إدارة الدولة …. و جيوش و جيوش داخل الدولة هي في حقيقة الأمر ممالك مُستقلة … و كل مملكة منها تقع عينها على السودان كله و الجهات الأخرى التي تتجاذب السودان ما يرسمها هو المحاكمات محاكمات العسكريين التي تصدر أحكامها أمس الأول و محاكمات الوطني …. و قحت .. ………. فأمس الأول … أحكام ضد عسكريين قاموا بإنقلابات و الإنقاذ جاءت بإنقلاب .. و الإنقلاب عند من يحكمون هو في ذاته جريمة و الذين يحكمون الآن جاءوا بإنقلاب تم تطوير للمعضلة فالذين يحكمون الآن هم شرکاء متشاكسون فحكومة قحت منذ الأولى و حتى الآن هي مدني/عسكري .. و المحاكمات التي جرت و تجري لعسكريين تقول إنهم ضد الإنقلاب و المنطق ذاته يقول إنه إن جاءت حكومة بعدهم حاكمتهم بجريمة إنقلاب مشترك ………. و الإنقاذ جاءت ( لإنقاذ ) البلاد من الإنهيار الإقتصادي و الأمني الذي وصلت إليه و البرهان جاء لإنقاذ البلاد من الدرك الذي تهوي البلاد إليه لكن ….. ما يجري هو أن المحاكم تُحاكم العسكريين لأنهم تحرَّكوا ضد ( الإله المعبود) ديمقراطية …. الإله الذي لا يُسأل عما يفعل .. فالإله هذا له أن يُدمِّر كل شيء فإن جاء الجيش لإيقاف الدمار فهو إذن مجرم يُحاكم و الأمر هو أنه إن قمت أنت بإنقلاب فأنت مجرم يجب معاقبتك و إن قمت أنا بإنقلاب فأنا لست مجرماً و الفرق /الفرق الذي يجعل إنقلاب الإنقاذ جريمة و إنقلاب بكراوي جريمة و إنقلاب قحت ليس جريمة / الفرق ما يُحدِّده هو .. أنا أقوى منك …. ……. و التعريف … تعريف الجهات التي يدعوها الناس للتوافق … التعريف يصل إلى أسلوب آخر للإنقلابات فالانقلابات كلها هي عسكري يستخدم القوة لإستلام السلطة و الشيوعي يستخدم أسلوباً جديداً … و قحت من جهتها تصنع أسلوباً جديداً الشيوعي و بأنفاس طويلة تمتد السنوات يستخدم أسلوب تدمير أخلاق المجتمع و صناعة التحلل و كل ما يُدمِّر الدين … و ما بين أيام بتاعة البنطلون قبل سنوات و حتى آخر أيام قحت ما يجري من مشاهد فاحشة … ما يصنعها هو أسلوب التحلل هذا ثم صناعة الجوع و قحت لأنها لا تصبر فإن إسلوبها للإنقلاب هو السرقة التي تختطف المليارات … ثم العنف المجنون الذي يُجرِّد المجتمع من كل حماية ( لهذا كان طرد أعداد هائلة من القضاء و الشرطة و الجيش و الأمن و الجهات هذه ما يجمعها هو أنها تصنع الأمن ) هذه هي الجهات التي / مع الجيش / يفترض أن تكون هي من ينقذ السودان الآن مواقفها و ما في بطونها و ما في تاريخها الحي و موجود هو هذه … و الجهات هذه بالمواصفات هذه المواصفات …. المواصفات التي أبرزها هو أن كل جهة تحمل خنجرها و تتربص بالآخرين .. الجهات هذه كلها يجهل أن فترة التربص إنتهت … و إن السودان الآن إما أن يُنقذ أو ينفجِّر ……. و الوسيط الأفريقي يعود صباح السبت و الرجل هو الوحيد في العالمين اليوم الذي يستطيع أن يقود الجهات هذه لمواجهة الحقيقة ….. و لا نستطيع الحديث عما تُدبِّره جهات خارجية لصناعة الإنفجار و التي تتربص شيئاً تُكرِّر به رحلة النميري لأمريكا .. تكرِّرها عند رحلة البرهان لأمريكا ….