السحرة
و مـن يـنـقذ الإنـقـاذ بمعجزة كان هو قحت
فالإنقاذ في السنوات الأخيرة تُتَّهم . و و ….
الـوطـنـي يـفـرفـص و يفرفص لنفي الإتهام و لا ينجح ثم أنقذته قحت بشهادة لا يمكن نفيها
ففي الدنيا كلها الحزب تـقـوده قيادة ناجحة و ينجح …
و الـوطـنـي قـيـادتـه تجعلها قحت في السجن ..
ثم قحت تصنع التأكيد الأعظم …. فلو لم تكن قحت تؤكد يومياً وجود قادة الوطني في السجن لظن الناس أن الوطني يعمل من تحت الأرض
لكن قحت و الإلحاح اليومي على السجون و المحاكمات و الأكاذيب قحت بهذا تؤكد وجود قادة الوطني في السجن
و الخراب الإقتصادي شيء يجعل الشعب عادة يتهم كل الأحزاب حكومة و معارضة بصنع الكارثة ! لكن قحت تجعل إتهام الوطني بهذا مستحيلاً فالوطني في السجن
و كل حزب تصبح قاعدته دون قيادة قاعدة مهلهَّلة متصادمة …. لكن قحت تجعل العالم ينظر إلى الوطني و جماهيره هي الجهة الوحيدة المنتصرة و بدقة كاملة
و الإقتصاد و الأمن و العلاقات الدولية و عدم الخضوع للإملاءات من الخارج أشياء كان الوطني متهما فيها
و الوطني يعجز تماماً عن إثبات أنه يشتغل سياسة وسط عواصف هائجة و الناس لا تصدِّق
ثم جاءت قحت
و ما حدث من قيادة السفارات للدولة معروف
و مـا حـدث لـلـدولار معروف
و مـا حـدث مـن الجـوع و الخوف و العنصرية و الدولة النزقة بين الجيوش …. معروف
و قحت تصبح هي الشاهد الأول للمؤتمر الوطني
لكن ….
الشهادة هذه هي التي تجلب الخطر الآن الخطر الذي يقترب بشدة …
و معذرة فنحن نكتب من البيت … و لا كهرباء
و جهاز الهاتف يقول …. لا إنتظار
و معذرة لتأجيل الحديث عن الخطر القادم
و مدهش أن الخطر القادم يتجاوز نزاعاتنا الصغيرة
حتى صراع الوطني و الآخرين يصبح من الصغائر
و لا حول و لا قوة إلا بالله