السودان كُتب عليه الشقاء والسيناريو القادم سيِّئ
سلط الأكاديمي المصري رامي زهدي، الخبير في الشؤون الإفريقية، الضوء على ما يحدث في السودان، مؤكدًا أن الأوضاع تتجه إلى السيناريو الأسوأ.
وفي مداخلة مع فضائية “الغد” الأحد، قال الخبير في الشؤون الإفريقية، إنه بعد وصول الاقتتال الداخلي إلى اليوم الثامن يجعل الوضع في السودان يمتد إلى السيناريو الأسوأ وهو اللاحسم طويل الأمد.
وأضاف أن الأدوار الإقليمية من القارة السمراء والدول الغربية لن تستطيع وقف طرفي الصراع عن الاقتتال طالما أن أحدهما لا يُعلي مصلحة الوطن فوق مصلحته الشخصية.
وأشار إلى أن السودان كتب عليه الشقاء عبر 30 عامًا كان دائمًا يعاني مواطنيها بسبب طمع في السلطة أو سوء إدارة والآن هناك صراع على السلطة بين قوات مسلحة مشروعة وآخرى نظامية آخرى كانت جزء منفصل من هذه القوات.
وأوضح أن الصراع السياسي عبر 4 أعوام مضت لم يستطع الوصول إلى منطقة تواصل بين جميع القوى لدولة أو حكومة تعود بالسودان إلى مبادىء ما كان يجب أن تكون عليه.
ونوه إلى أن مشهد خروج بعض المساجين من منطقة بحري تُعد معضلة اقتصادية واجتماعية كبيرة لأن هؤلاء المساجين يخرجون إلى مجتمع مشوش مهتز وفي حالة من الضبابية ولا يعلم أحد درجة الخطورة الأمنية لمثل هذا الإجراء.