السودان : نبيل أديب يكشف اسباب تغيير مقر لجنة فضّ الاعتصام

جدّد رئيس لجنة التحقيق في فضّ الاعتصام، نبيل أديب، الدعوة لكلّ من لديه شهادة حول فضّ الاعتصام للتواصل مع سكرتاري اللجنة في كافوري ضاحية بحري في السودان

ودعا أديب في تصريحاتٍ اعلامية اليوم”الأثنين”  تابعها موقع المراسل ، كلّ من لديه شهادة للتواصل مع السكرتارية لأخذ مواعيد مسبقة للإدلاء بشهادته.

وأوضح أنّ اللجنة غادرت مقرّها السابق جوار شارع البلدية إلى مقرّها الجديد الكائن بضاحية كافوري بالخرطوم بحري منذأكثر من”6″ أشهر.

وكشف عن أنّ اللجنة اضطرت لاستبدال المقر السابق بمقر آخر لحاجة مالك المقر السابق وهو الخطوط الجوية السودانيةلمبناها.

تظاهرات

تظاهر العشرات بالعاصمة الخرطو امس الاحد ، أمام مقر لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة للجيش، للمطالبةبإعلان نتائجها، أو استقالة رئيسها، نبيل أديب.

ووصل المتظاهرون إلى مقر لجنة التحقيق في فض الاعتصام وهم يحملون الأعلام الوطنية،

وأدي تجمع المتظاهرين أمام مقر اللجنة وسط الخرطوم، إلى إغلاق الشارع الرئيسي، وإعاقة حركة المرور.

وأثار غضب المتظاهرين، اكتشافهم لانتقال مقر اللجنة إلى جهة غير معلومة، ما دعاهم إلى التوجه لمقر مجلس الوزراء،لتوصيل مطالبهم المتعلقة بتحقيق العدالة.

وفي يونيو/حزيران 2019، فض مسلحون يرتدون زيا عسكريا اعتصاما للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين أمام مقر القيادةالعامة للجيش بالخرطوم.

وأسفرت عملية الفض عن مقتل 66 شخصا، بحسب وزارة الصحة، فيما قدرت “قوى إعلان الحرية والتغيير” التي قادتالحراك الشعبي آنذاك، عدد الضحايا بـ128 قتيلا.

وحمّلت قوى التغيير، المجلس العسكري الذي كان يتولى السلطة حينها، مسؤولية فض الاعتصام، فيما قال المجلس إنه لميصدر أمرا بالفض.

وفي سبتمبر/ أيلول 2019، أصدر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قرارا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في أحداث فض الاعتصام.

وقبل اسبوعين أكد رئيس لجنة التحقيق في فض الاعتصام في السودان نبيل أديب أن لجنته لا تواجه أي إشكالية من ناحية التسيير والصرف والإمكانات للوصول إلى نتائج التحقيق.

وقال أديب لمصادر تابعها موقع المراسل ، إن فض الاعتصام عملية كبيرة جداً، والذين يتحدثون عنها لا يعرفون حجم القضية، من ناحية الشهود والمتهمين، ما يبرر طول مدة التحقيق. 

وكان أديب قد أوضح في تصريحات سابقة بحسب صحيفة الصيحة تابعها موقع المراسل، أن اللجنة لديها مشكلة فنية في التأكد من مقاطع الفيديو التي يمكن أن تكون من الأدلة، وأشار إلى أنه لا تتوفر تقنية التأكد من هذه الفيديوهات بالسودان، لكنه عاد وأكد أن اللجنة لا تواجه أي مشكلة.