السودان يرفض حديث اثيوبيا عن أراض متنازع عليها ويؤكد احقيته بالفشقة الصغرى والكبرى
خلال الفترة الماضية اكدت السلطات في السودان متمثلة في الخارجية والوزراء والسيادي احقية السودان بمناطق الحدود مع اثيوبيا خاصة الفشقة الصغرى والكبرى
وقد تحدث وزير الدفاع الفريق ركن ياسين إبراهيم عن رفض الخرطوم لحديث آبي أحمد عن وجود نزاع حدودي، مؤكداً أن المناطق الحدودية واضحة ومنصوص عليها ضمن اتفاقيات معترف بها دوليا
وأن حديث رئيس وزراء إثيوبيا عن وجود مناطق متنازع عليها كان سبباً في تحرك الجيش السوداني لفرض سيطرته على مناطق سودانية تبعا لما تنص عليه الاتفاقيات.
وأكد في مقابلة مع الاعلام تابعها موقع المراسل اليوم أنه لا يوجد نزاع حدودي أصلا بين السودان وإثيوبيا حتى يتم التفاوض حوله، فأمر الحدود محسوم بموجب اتفاقية 1902، والذي يجب الآن هو توضيح العلامات، والذي تماطل أديس أبابا بشأنه.
وقال إن المماطلة الإثيوبية عامل مشترك بين مفاوضات سد النهضة والعمل لتوضيح العلامات الحدودية، وأنه لا بد من الربط بين ما يدور في مفاوضات سد النهضة
وما يدور من نزاعات في منطقة الفشقة الحدودية، مشيراً إلى أن العامل المشترك في القضيتين هو “المماطلة الإثيوبية”.
تفاوض
ورداً على سؤال حول إمكانية وجود تفاوض مع إثيوبيا لحل النزاع الحدودي، أوضح ياسين أن التفاوض أمر وارد في حال وجود نزاعات، أما بالنسبة للوضع مع إثيوبيا “فنحن لا نعترف أصلا بوجود نزاع حتى نقبل التفاوض حوله”.
وشدد الفريق ركن ياسين، على رفض السودان أي شروط إثيوبية، موضحاً أن ما يمكن قبوله فقط هو وضع العلامات على الحدود المرسومة مسبقاً ليعرف كل طرف مسؤولياته، ومن ثم يمكن قبول أي تفاوض على تبعات هذا الأمر.
وأشار إلى أن تحرك الجيش السوداني شرقا كان بسبب تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حول وجود نزاع حدودي وأنه كان لزاما على القوات المسلحة الانفتاح في منطقتي الفشقة الكبرى والصغرى لتأكيد السيادة الوطنية.
وفي ذات السياق بلغ عدد اللاجئين الاثيوبيين الذين دخلوا امس الى مركز حمدايت 66 لاجئا ليبلغ العدد الكلى (47,695) لاجئا وبلغ عدد الذين دخلوا المدينة(8) 20 لاجئا
ليبلغ العدد الكلي (18,877) لاجئا وذلك وفقا لتقرير معتمدية اللاجئين والخاص بدخول وحركة اللاجئين الاثيوبيين فى المراكز المخصصة لهم