العدالة الجديدة.. عدالة قحت
لكي تكون ديمقراطياً ومسانداً للتغيير ولا توصف بأنك إنقلابي ومن الفلول أعداء الثورة عليك أن تقبل وتبصم علي ما يلي:
1/ التعدي علي السلطة القضائية وطرد مئات القضاة بقرارات سياسية.
2/ تعطيل المحكمة الدستورية.
3/ تغييب مجلس القضاء العالي.
4/ تغييب المجلس الأعلي للنيابة.
5/ طرد وكــلاء النيابة ومستشاري وزارة العدل من مناصبهم بقرارات تصدر من لجنة سياسية.
6/ تغييب المجلس التشريعي.
7/ طرد آلاف الموظفين من وظائفهم وتعيين آخرين في مواقعهم من دون اللجوء إلي لجنة الإختيار.
8/ محاكمة المواطنين خارج إطار القضاء والتشهير
بهم ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم من دون منحهم فرصة للدفاع عن أنفسهم.. وقبل إخطارهم بأنهم متهمون.
9/ إنتهاك كل نصوص وثيقة الحريات والحقوق الواردة في الوثيقة الدستورية.
10/ إبتزاز المتهمين وأكل أموالهم ونزع ممتلكاتهم بالباطل.
11/ إعتقال الناس بلا إجراءات عدلية صحيحة.
12/ إلقاء الخصوم السياسيين في السجون لآجال مفتوحة بلا محاكمات.
13/ توظيف القوانين السارية لحياكة الإتهامات علي المزاج بغرض الإنتقام والتشفي.
14/ الإســـاءة للقوات النظامية ودمغها بالعمالة والطعن في وطنيتها وصدق إنتمائها للوطن.
15/ إحتكار الوظائف العامة وتخصيصها للمحاسيب والأصدقاء وأعضاء الأحزاب الحاكمة.
16/ تحجيم دور المراجع العام وتغييب تقاريره السنوية.
17/ الولوغ في المال العام والتفنن في هدره بلا حسيب ولا رقيب.
18/ التغاضي عن الفساد الجديد وقبول إسناد كل مشتريات الدولة إلي جهات بعينها من دون عطاءات.
19/ ملاحقة الصحافيين الذين ينتقدون الفساد الــســيــاســي والــمــالــي والإداري، ورمــيــهــم فــي السجون ومطاردتهم ببلاغات النشر في نيابتي الصحافة والمعلوماتية.
20/ وصف كل من ينتقد الغلاء والفقر وإنفلات الأمن بالفلول وأعداء الثورة وتوظيف منصات التواصل الإجتماعي لتصبح أدوات لإرهاب الناقدين وتخوينهم.
21/ التغاضي عن شيوع الفقر والغلاء والإنفلات الأمني والتصفيق لمن تسببوا في ذلك الواقع المؤلم.
22/ عدم التطرق لمعاناة المواطنين من سوء خدمات الصحة والتعليم والماء والكهرباء.
23/ إستخدام شــهــداء الــثــورة ومصابيها )درقــة( للمحافظة علي المقاعد، وتعزيز قواعد التمكين الجديد.
24/ التمادي في خرق بنود الوثيقة الدستورية وعدم الإستعانة بها إلا للحديث عن رئاسة المجلس السيادي.
25/ توظيف مؤسسات الإعلام الرسمية للدفاع عن الفساد، وتعزيز التمكين الجديد، وحجب الرأي الآخر منها بشمولية جديدة، تفوق شمولية الإنقاذ قبحاً وتسلطاً.
إذا لم تبصم على كل ما سبق وتقبله علي علاته وتطبل له فأنت فُل الفُ ل، وثورة مضادة، وعدو للوطن والثورة، وتستحق أن تعاقب وتُخوّن وتُحرم من أبسط حقوقك الدستورية والقانونية!!
✍د.مزمل أبو القاسم