العراق.. قيادة عمليات البصرة تطلق حملة لحصر السلاح بيد الدولة
أعلنت الحكومة العراقية، اليوم السبت، أن قيادة عمليات البصرة أطلقت حملة أمنية موسعة من أجل حصر السلاح وجمعه بيد الدولة ، وتستمر الحملة لخمسة أيام قابلة للتمديد.
وقالت قيادة عمليات البصرة ، متمثله في قائد العملية اللواء أكرم صدام، في بيان، ستشهد المحافظة انطلاق عملية عسكرية تستهدف السلاح الذي يستخدم ضد المواطنين، مبينا أنه لن يتم فرض حظر للتجول خلال تنفيذ العملية الأمنية.
وأضافت قيادة عمليات البصرة ، أن “العملية ستستمر مبدئيا 5 أيام وسيسمح بحيازة
سلاح خفيف في كل منزل”.
البصرة هي أحدى المحافظات العراقية الأكثر سخونة في أحداث القتل والتهريب والنزاعات العشائرية، وشهدت في الأيام القليلة الماضية، أحداث اغتيالات متعددة استهدفت ناشطين ومتظاهرين في المحافظة.
ووجهت يد الاتهام إلى فصائل ومليشيات مسلحة مدعومة من إيران بتصفية وملاحقة النشطاء .
وانهت الاغتيالات خلال الشهر الماضي، 4 من أبرز قادات ساحات التظاهر في العراق بينهم تحسين الشحماني والدكتورة ريهام يعقوب، بنيران مسلحين مجهولي الهوية، مما أشعل غضب الشارع البصري قبل أن يصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى المحافظة لتدارك الوضع شبه المنفلت.
جنوب العراق منفلت
قالت مصادر محلية عراقية، في أغسطس إن ناشطَيـْن من محافظة البصرة، جنوبي العراق، تعرضا لمحاولة اغتيال نقلا على إثرها إلى المستشفى “في حالة خطرة”.
وقالت وكالات أنباء محلية ومغردون إن “الناشطين لوديا ريمون وعباس صبحي تعرضا إلى هجوم مسلح استهدفهما في إحدى مناطق المحافظة، وتعرضا إلى إصابات بليغة”.
وحصلت محاولة الاستهداف هذه، بعد أيام قليلة فقط من مقتل الناشط، تحسين أسامة، وهو ما أدى إلى غليان في المحافظة وتظاهرات.
وقالت المصادر الإعلامية إن الناشطين أدخلا إلى صالة العمليات فور وصولهما إلى المستشفى، وإن حالتهما “حرجة”.
وطالب ناشطون عراقيون، الأحد، بتشكيل “مجاميع للدفاع عن النفس”، لمواجهة عمليات الاغتيال التي يتعرضون لها، والتي يتهمون الحكومة بـ”السكوت عنها”، وذلك بعد مقتل الناشط من البصرة، تحسين أسامة.