الغرب متحكم في الحرية والتغيير
التصريح الصحفي لقوي الحرية والتغيير حول قبولها لدعوة مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية للجلوس في لقاء غير رسمي مع المكون العسكري ، هذا التصريح يكشف هوان وإنتهازية هذه المجموعة التي تلعب دور الابن المدلل للقوي الغربية وفي مقدمتها أمريكا التي أيقنت أنّ غيابها عن المشهد السوداني في مثل هذه الظروف ستكون عاقبة أمره خُسرا .. ولذلك سارعت إلي إرسال السيدة مولي والتي بدأت جولتها بلقاء السفير السعودي في مكتبه ثم هاهي تصحبه إلي اللقاء غير الرسمي مع المكون العسكري ..
غاية ماتطمح إليه قوي الحرية والتغيير أن تعود مرة أخري إلي سدة الحكم ..وهذه المرة يعولون كثيراً علي الرافعة الأمريكية بدعم مباشر من السعودية والأمارات وهو الخيار المفضل للمشروع الغربي الذي يريد التمكين لعملائه في الحرية والتغيير لفرض سيطرتهم وضرب المشروع الوطني السوداني ولو أدي ذلك إلي تمزيق السودان كله ..
أن تقول الحرية والتغيير إنها تلتقي المكون العسكري في لقاء غير رسمي ، فهذا يؤكد عملياً انتهازية هؤلاء القوم وبراغماتيتهم من جهة ، وحرصهم الشديد علي إرضاء ماما أمريكا من جهة أخري ..
لن يبحث الطرفان في لقائمها السري ماتم الإعلان عنه ..سيبحثان أقصر الطرق لحفظ ماء وجه الحرية والتغيير التي تسعي بكل الطرق للعودة إلي كراسي السلطة ولو تحت ابط وبوريه العسكر ..
دعونا ننتظر مخرجات اللقاء غير الرسمي لمساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية والسفير السعودي مع المكون العسكري وقوي الحرية والتغيير ، بعدها سنقول لكم الخبر الخطير الذي لن تكشفه الحرية والتغيير ولا صديقهم السفير السعودي بالخرطوم !!
✒عبد الماجد عبد الحميد