داخل كل ثورى يدعى أنه جاء على فرس ثورة ديسمبر ، الجامح وهو يدعى أنه من أسقط نظام عمر البشير ، وحول الفعل الثورى الجماهيري ، الى حزبه او نفسه داخله فاسد ، يهواه سرا ويلعنه جهرا حتى أصبح فساد الكيزان بمثابة الفساد الأصغر ، وفساد ما بعد الثورة هو الفساد الأكبر الفساد المحمى بالقانون وحتى لا نذهب بعيدا فقد قرر رجل الأعمال أ ، ع توريد مائة ألف طن سماد عن طريق البنك الزراعى وبعد بدء الإجراءات قام بمقابلة أحد الوزراء الذين جاءت بهم إتفاقية جوبا ، ورحب بالفكرة وبعد اللقاء سمع رجل الأعمال ذات الوزير يتحدث مع أحد مساعديه وقال له بالحرف الواحد (الزول دا بتقدر بتقدروا تطلعوا لينا منو كم) فضحك الرجل وقال للوزير (نوم قفا يا سعادتك) ، و عقب لقاء الوزير طلب أحد مساعدى الوزير والذى يحمل رتبة عسكرية ، ويتبع لأحدى الحركات الموقعة على إتفاقية جوبا ، ويعتبر من كبار القادة وطلب من رجل الأعمال الجلوس معه بذات الوزارة وحدثه عن علاقته بمدير البنك الزراعى وتأثير الوزير على مدير البنك الزراعى ووعده بإكمال إجراءات هذه العملية على أن يكون هذا الرجل هو الوسيط بين البنك الزراعى ورجل الأعمال ، مقابل مبلغ وقدره مليون دولار تدفع عقب إكمال العملية ، وتوريد السماد وهذا المبلغ سيذهب جزء منه للموظفين وجزء للوزير وجزء للوسيط (السمسار) ، ووافق رجل الأعمال وطلب منه توقيع إتفاق أمام المحامى حتى لا يتنصل رجل الأعمال ، عن إلتزامة ويصبح الأمر محمى بالقانون ، وفى يوم ٢١ / ٩ / ٢٠٢٢ تم توقيع الإتفاق بين رجل الأعمال أ ، ع ، والجنرال م ، ب ، ي ، وحضرا أمام المحامى عادل طه محمد طه ، وتم الإتفاق على أن يقوم رجل الأعمال بتوريد الكمية المتفق عليها ، وتضمنت بنود العقد ان يكون رجل الأعمال ممول المشروع من البنك الزراعى ، ويكون الطرف الثانى مساعدا فى تكملة الإجراءات والإتفاقية ، وقدرت أرباح العملية بمبلغ إثنين مليون دولار ، تقسم بين الطرفين بنسبة ٥٠% بعد توريد السماد ، واستلام الأرباح بشهادة كل من عمار سر الختم ، وأحمد حامد ، السيد مدير البنك الزراعى ، هل أنت على علم بما يجرى حولك من عقد صفقات وفساد محمى بالقانون وما علاقتك بالجنرال الوسيط الذى سينحصر دوره فى المساعدة على تكملة الإجراءات فقط (سمسار) وما هو نصيب الموظفين المشار إليهم وهل أنت واحد منهم ولماذا لم يتم إنجاز هذه المعاملة حتى هذه اللحظة أم أن هناك جهة قامت بدفع خمسة مليون دولار وقامت بتنفيذ العقد*.نـــــــــــــص شـــــــوكــة*تعرض رجل الأعمال الى مضايقات كبيرة وقرر الخروج من السودان وتم حظره من السفر فتوجه الى إنجمينا ومنها الى أديس أبابا ومنها الى دبى التى وصل إليها يوم أمس وبطرفه مجموعة من المستندات التى تثبت تورط فساد عدد من دعاة الثورة . كتبه ياسرمحمد محمود البشر . شوكة حوت