مقالات الرأي

القحاتة لأجل تفكيك القوات النظامية يدعون لإستعمار مؤقت للسودان

خيبة الله على العملاء الذين نزعت الوطنية عن قلوبهم نزعا فصار الأجنبي مثل فولكر
عندهم يؤتمن على مصالح البلاد أكثر من الوطني أبن البلد العسكري… لا شيء الا التفريق بين ملكي وعسكري وكأننا رضعنا العسل من حكم الملكية من أمثال مدبج المقال ممن يعيشون في بلاد
بعيدة ويعملون لهدم الوطن
بالوكالة بواسطة قوى متمردة على البلد متوافقة مع الأجنبي بدعوى ثوريتها
أو مباشرة عبر الحماية الدولية الأجنبية خابوا وخاب مسعاهم

يقول صاحب المقال الموقع آدناه
الدعوة بشجاعة لتسريح الجيش الحالي تماماً ، :
إعادة بنائه من جديد خلال فترة زمنية محدودة يمكن خلالها أن تخضع حماية الدولة إلى قوى شعبية ثورية ،كما حدث يوماً في أثيوبيا بعد الثورة ، أو تخضع مؤقتاً لحماية تأمينية دولية إختيارية لحين إعادة بناء جيش وطني جديد يليق بما نتطلع له من ديمقراطية و حكم مدني مستقر . إنه أمر يتلازم معه وضع تقنين دستوري قوي و دائم يؤطر مهنية الجيش و حرفيته ، و ينظم علاقة الجيش بالسياسة و بمدنية الحكم ، عبر تقنين آليات تجعل الإنقلابات خارج إطار تفكير الجيش المهني المستهدف الذي سيتم تأهيله لحماية الأرض و العِرض ، تحت ظلال حكم مدني ديمقراطي مستقر تحتاجه البلاد للنهوض بعد كبوات طالت و مخاطر تكررت .
إن الأمر يحتاج إلى تفكير آني شجاع و مسموع من الجميع ، بل مهم أن يكون البحث فيه جزءاً من برامج و مواثيق من يهمهم مستقبل الوطن العزيز ..
كفانا تكراراً لتجاربنا الفاشلة، و كفانا سكوتاً عن ما اثبتت الأيام أنه يمثل خطراً حقيقياً قد يؤدي إلى وأد الحكم المدني الديمقراطي القادم بإذن الله و عزم الشباب.
زو لك الله يا وطني.

بروفيسور
مهدي أمين التوم
23 أبريل 2022 م

كفواالأياديعن_أوطاننا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons