اللجنة العليا للطوارئ الصحية تعلن رفع الحظر الذي فرضته ظروف كورونا في السودان
أعلنت اللجنة العليا للطوارئ الصحية اليوم رفع الحظر الذي فرضته ظروف جائحة كوفيد–19 مع الابقاء على حالة الطوارئ الصحية والتنبيه على أهمية مراعاة التدابير الصحية اللازمة
والتقيد بالموجهات التي تصدر من وزارة الصحة للحد من إنتقال الوباء وإنتشاره بين المواطنين خاصة مع تزايد إحتمالات إنشار المزيد من الاوبئة.
وأشارت اللجنة في بيان يحمل توقيع الرئيس المناوب، بروفيسور الصديق تاور، إلى أهمية تنسيق الجهود مع لجنة درء كوارث السيول والفيضانات ودعمها لتخفيف الاضرار على المواطنين
ونبهت اللجنة المواطنين الى ان خطر الجائحة لم ينقشع بعد لذلك يتوجب الحرص على إتباع الارشادات الصحية والالتزام بالموجهات العامة التي تحميهم من خطر الاصابة.
جدير بالذكر ان اللجنة إستعرضت في إجتماعها اليوم الوضع العام في البلاد على خلفية السيول والفيضانات وما أدت إليه من كوارث وخسائر على مختلف الاصعدة وماهو متوقع من تبعات جراء ذلك.
منظمة الصحة العالمية
إلتقى المندوب الدائم للسودان بجنيف السفير على بن أبي طالب اليوم ، بالدكتور تدروس غبريوسس، مدير عام منظمة الصحة العالمية بمقر المنظمة بجنيف.
بحث اللقاء تطورات الأوضاع الصحية في السودان أثر السيول والفيضانات التي تسببت في خسائر في الأرواح والممتلكات ودمار في البنية التحتية في عدد من المناطق، حيث أكد السيد المندوب على أهمية دعم جهود الحكومة في التصدي للكارثة خاصة في مجال توفير الأدوية.
من جانبه أكد الدكتور تدروس مواصلة المنظمة دعم السودان لمواجهة آثار الفيضانات، مؤكداً أن المنظمة ستقدم المزيد من الدعم للسودان في الفترة المقبلة للوقاية من الأمراض، مشيدا
بالتطورات السياسية الإيجابية في السودان، خاصة توقيع اتفاق السلام بالأحرف الأولى مع الجبهة الثورية كما بحث اللقاء سبل تعزيز التعاون مع المنظمة في مجال التدريب وبناء القدرات
والي الخرطوم
اكد والي الخرطوم ان ملف إصحاح البيئة يأتي في مقدمة أولويات حكومة الولاية ويواجه هذا الملف بعض التحديات المتمثلة في الصيانات الدورية للآليات وتدريب العمالة غير المؤهلة
بالإضافة للنقص الحاد في عربات جمع النفايات، معربا عن أمله أن يسهم القطاع الخاص بصورة فعلية لإحداث نقلة كبيرة في مجال إصحاح البيئة باعتبارها مسؤولية تضامينة بين الولاية والقطاع الخاص.
من جانبها قدمت مجموعة (دال) مبادرة لنظافة عدد من الطرق ومبادرة مفتوحة لكل المؤسسات والشركات للإسهام في مشاريع إصحاح البيئة وكذلك الإسهام في تنفيذ الحزام
الأخضر جنوب وغرب الولاية بعد اكتمال الدراسات الفنية بالإضافة للإسهام في تدريب القوة العاملة في هيئة نظافة الولاية حول التعامل الأمثل مع جمع النفايات.