المؤتمر الشعبي يكشف عن محاولة اغتياله صلاح عبد الله (قوش)
وقال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي الناجي عبد الله انهم اكملوا عملية مدروسة ومرتبة كان الهدف منها اغتيال قوش، ردا على ملاحقته لقيادات الحزب والزج بهم في السجون عقب المفاصلة الشهيرة بين الاسلاميين وتحديدا عقب اعلان حكومة الانقاذ عن اجهاض محاولة انقلابية في العام 2002.
واشار الناجي لدى مخاطبته حفل تأبين نائب الامين السياسي للشعبي الراحل المهندس يوسف لبس ، الي انه تم توفير السلاح والقوة لاستهداف قوش وأكد أنهم حددوا النيل منه بعد مراقبة لصيقة في حي العمارات بالخرطوم الا ان يوسف لبس رفض تنفيذ المحاولة وكان مسؤولا عنهم -والحديث للناجي- .
واضاف عبد الله أن قيادات تدخلت ورفضت العملية منهم استاذا جامعيا أصبح شخصية سيادية – لم يسمه – وقطع الناجي أنهم رتبوا لاحقا لعملية أكبر اطلقوا عليها (البحر الدميرة)
وقال : (لو نفذناها لفاض البحر ولحدث خيرا كبيرا للسودان الأن) – في اشارة لاجراء عمليات ضخمة وتابع (شيخ الترابي هو من تدخل هذة المرة).
التطبيع
توعد القيادي الاسلامي البارز “الناجي عبدالله” ببذل أرواحهم مناهضة لفتح سفارة إسرائيلية بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وقال “الناجي” في كلمته يوم أمس الإثنين بمناسبة تأبين الفقيد “يوسف لبس” إن رفرف العلم الإسرائيلي هنا، وتفتح سفارة في الخرطوم، والله إلا أن نكون دُفِنا وتحولنا إلى بترول”.
وقال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي “الناجي” إن الدرب الذي سار عليه الشيخ حسن الترابي وسار عليه “يوسف لبس”، لامساومة فيه ولاتسويات فيه البتة”.
مضيفاً ”ناهيك عن التطبيع هذا لانحتاج فيه لخط أخضر ولا أصفر ولا أحمر، هذا ذخيرة حيّة مباشرة، لن نرجع فيه إلى أمانة سياسية ولا أمانة عامة”. (في إشارة إلى قيادة حزبه).
وفي وقت سابق هدد القيادي بحزب “المؤتمر الشعبي” الناجي عبد الله قيادات “الحرية والتغيير” بالقتل إذا لم يفرجوا عن المعتقلين او تقديمهم لمحاكمة في إشارة لرموز نظام البشير البائد.
وتوعد الناجي في تسجيل فيديو تم بثه في الصفحة الرسمية لحزب”المؤتمر الشعبي” على الفيسبوك بحرب جهادية على بعثة السلام الأممية التي دعا لها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد الناجي على ان قيادات “قحت” ستكون في مرمى مدفعية الإسلاميين إذا لم تفرج عن المعتقلين او تقدمهم لمحاكمة