المرصد السوري لحقوق الإنسان : إسرائيل استهدفت مواقعاً إيرانية في سوريا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، أن إسرائيل استهدفت مواقع إيرانية في سوريا علي مدى 23 شهراً. وأسفر الاستهداف عن تدمير 270 هدفاً ومقتل نحو 500 من القوات الإيرانية.
وأفاد المرصد في تقرير موسع أمس، أنه من مابين بداية العام 2018 وحتى بداية سبتمبر الحالي، أصابت إسرائيل ودمرت حوالي 250 هدفاً ما بين مباني ومستودعات ومراكز وسيارات”.
وتابع التقرير :” أسفرت تلك الضربات عن مقتل واستشهاد 509 أشخاص، بينهم مواطنين وأطفلل، و عدد 497 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و(حزب الله) اللبناني والقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها”.
وشملت تلك الاستهدافات مواقع ومستودعات للأسلحة والذخائر، ومراكز ورادارات وبطاريات دفاع جوي، في كل من القطيفة، ومركز البحوث العلمية في جمرايا، والديماس، وطريق دمشق – بيروت، ومناطق أخرى ضمن دمشق وريفها ومناطق أخرى.
ووثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 179 شخصاً في القصف الإسرائيلي على مدار عام 2018، غالبيتهم من القوات الإيرانية والميليشيات الموالية من جنسيات سورية وغير سورية.
إسرائيل تهاجم سوريا منذ 2018
والضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية متواصلة منذ سنوات، لكنها أخذت منحى تصاعدياً منذ عام 2018.
حيث سجل المرصد السوري بحسب الشرق الأوسط، ما لا يقل عن 26 استهدافاً لمواقع قوات النظام والقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية.
أشار المرصد إلى أن الأشهر التسعة كانت “كفيلة لتؤكد إصرار إسرائيل على مجابهة النفوذ الإيراني على الأراضي السورية، وذلك عبر تصعيدها للقصف بشكل أكبر من عامي 2018 و2019.
و سجل خلال الأشهر التسعة من العام الحالي، ما لا يقل عن 30 استهدافاً، توزعت على الشكل التالي: 11 استهدافاً على دير الزور، و7 استهدافات على حمص، و6 استهدافات على دمشق وريفها، و3 استهدافات على درعا، واستهدافان لكل من القنيطرة وحماة، واستهداف واحد على حلب.
ووثق المرصد مقتل ما لا يقل عن 161 شخصاً في القصف الإسرائيلي منذ بداية عام 2020، غالبيتهم الكاسحة من القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية.
وقال المرصد أن الغارات الإسرائيلية تأتي تحت ذريعة التهديد الاستراتيجي لإسرائيل الذي يمثله الوجود الإيراني في سوريا. إلى جانب توافق التوجه الإسرائيلي والروسي والأميركي فيما يخص إقصاء إيران عن المنطقة، وهذا يبرر عدم اعتراض روسيا على الغارات الإسرائيلية نظراً لرغبتها في تغيير معادلة النفوذ في سوريا.