المفاوضات الليبية في المغرب بين الانهيار والتمديد للوصول لحل سياسي
يتابع موقع المراسل المفاوضات الليبيبة ليومها الثالث في المغرب والتي تجري على طاولة واحدة ويجلس وفد ليبي في مواجهة وفد ليبي آخر .
وبحسب متابعتنا فأن المشاورات مستمرة بشكل إيجابي بنّاء، كما تحققت تفاهمات مهمة حول وضع معايير وخطط وضعت للقضاء على الفساد.
وإن هناك أملاً كبيراً من طرف المفاوضين في تحقيق نتائج طيبة لتحقيق التسوية السياسية الشاملة.
كما تمكنا من معرفة ان الرغبة كبيرة لتمديد المفاوضات الليبية الليبية في بلدة بوزنيقة في ضواحي العاصمة المغربية ليوم رابع، لتتوقف غدا على أن تستأنف الخميس.
وقد تمت مناقشة المناصب السيادية، في هذه الجلسة بدورها، أكدت سفارة واشنطن في ليبيا، على أملها بأن تسهم مشاورات المغرب بدفع الحل السياسي.
خلاف في مناطق المؤسسات
وقد رفض أعضاء المجلس الأعلى للدولة نقل مقر المصرف المركزي خارج طرابلس ما يهدد بانهيار المفاوضات في المغرب او يصعب من الوصول الى حل توافقي في الوقت الرهن .
و أن أعضاء مجلس النواب طالبوا بأن يكون المصرف المركزي في بنغازي مقابل أن تكون المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس
في حين يتمسك أعضاء المجلس الأعلى للدولة بالانفراد بتسمية الشخصية التي سترأس المصرف المركزي.
وكانت مفاوضات يوم الاثنين انتهت باختيار طرابلس مقرا لديوان المحاسبة وبنغازي مقرا لهيئة الرقابة الإدارية وأن تكون هيئة مكافحة الفساد في سبها.
وتبقى الملفات الأخرى حاضرة في هذه الجلسة أيضا، كالانقسام والجمود السياسي وتفاصيل المادة رقم 15 من اتفاق الصخيرات الليبي الليبي، الموقع في المغرب في العام 2015.
وفي تعليق قصير، أفاد مصدر لوسائل الاعلام من المفاوضات الليبية الليبية في المغرب وتابع موقع المراسل تصريحه صباح اليوم الثلاثاء، بإمكانية سماع أخبار طيبة مساء اليوم، مؤكدا أن الأمور إيجابية حاليا في المفاوضات.
المزيد من الحواجز
بالتزامن مع هذا الحوار خالد المشري يلتقي في المغرب بقائد تنظيم القاعدة في ليبيا أبو عبيده الزاوي الامر الذي يضع الامور والمفاوضات او حواجز كبيرة لاحد اطراف التفاوض .
وافادت انباء عن أن رئيس المجلس الإنتقالي محمد سيالة التقى أمس بتاريخ ” 06-09″ بأعضاء من حزب النهضة التونسي التابع لجماعة الإخوان المسلمين في زوارة وأعضاء مجهولين من عملاء الإخوان المسلمين في مجلس النواب.
وكذلك يستمر نقل المرتزقة على ما يبدو، من قبل تركيا إلى الأراضي الليبية. فقد أفاد النشطاء في ليبيا ووسائل الاعلام لحقوق الإنسان أمس الاثنين بوصول 109مرتزقة سوريين بطائرة ليبية من تركيا.
وكانت جولة المشاورات التمهيدية بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وأعضاء في البرلمان، انطلقت الأحد في مدينة بوزنيقة الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي العاصمة المغربية الرباط، لمناقشة قضايا ليبية عالقة على رأسها وقف إطلاق النار والمناصب السيادية.
وقال مسؤولون ليبيون ومغاربة، إن هذا اللقاء لا يشكل مبادرة موازية لجهود الأمم المتحدة وإنما تكميلا لدورها في مسار القضية الليبية.
سير التفاوض
يذكر أن تلك اللقاءات أو المشاورات أتت بعد أسابيع من زيارة كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح إلى المغرب بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي.
كما أتت بعد أسابيع من زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز للمغرب في إطار المشاورات التي تقودها مع مختلف الأطراف الليبية والشركاء الإقليميين والدوليين لإيحاد حل للأزمة هناك.