امريكا تحدد شرط إستنئاف العون الخارجي للسودان والاتحاد الأوروبي يحدد (5) قطاعات للدعم
أكد الاتحاد الأوروبي استعداده لدعم حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في مجالات الاقتصاد والسلام والأمن والتحول الديمقراطي، فيما قالت أميركا إنها تنتظر خطوات عملية لتنفيذ الاتفاق السياسي
وعقد حمدوك، الخميس، اجتماعين منفصلين مع سفير الاتحاد الأوروبي في الخرطوم روبرت فان دول والقائم بأعمال سفارة أمريكا في السودان برايان هانت.
وقال مجلس الوزراء، الخميس إن دول “أعرب عن استعداد أوروبا لتقديم الدعم بالتركيز على السلام والاقتصاد والأمن وقضايا التحول الديمقراطي وجائحة كورونا”.
وأشار إلى أن لقاء حمدوك ودول تطرق إلى مسار تنفيذ الاتفاق السياسي، إضافة إلى الدعم الأوروبي الاقتصادي والسياسي لحكومة السودان.
وقال المجلس إن الاجتماع بحث عملية التشاور حول الاتفاق السياسي الذي على “أساسه سيتم التوافق بين مختلف قوى المجتمع السوداني الفاعلة وبموجب هذه التوافقات يجرى تعديل الوثيقة الدستورية وتشكيل الحكومة المستقلة”.
وأضاف المجلس إن حمدوك شرح الخطوات التي نُفذت والتي شملت إطلاق سراح المعتقلين السياسيين واستمرار العمل لحماية الاحتجاجات السلمية ومراجعة القرارات التي اتخذها البرهان بعد الانقلاب العسكري.
وقال مجلس الوزراء في بيان ثانٍ، إن حمدوك شرح للقائم بأعمال سفارة أمريكا في الخرطوم بالإنابة برايان هانت ونائبة رئيس البعثة آمبر باسكيت؛ للخطوات العملية التي بدأت بتطبيق الاتفاق السياسي.
وقال هانت “إن أمريكا والشركاء ينتظرون خطوات عملية واضحة لتنفيذ الاتفاق السياسي وإكمال مؤسسات الحكم الانتقالي كأساس للانطلاق نحو التحول الديمقراطي”.
وأشار إلى أن القضايا المتعلقة بالدعم الخارجي للانتقال والاقتصاد والتعاون مع المؤسسات المالية الدولية يُستأنف عقب تشكيل الحكومة الجديدة