امريكا تهدد السودان بمنح التأشيرة وتضع عقوبات لمن يخالف الاتفاق الإطاري
قال وزير الخارجية الأمريكي ، أنتوني بلنيكن، أن الاتفاق الإطاري الذي وقعه الجيش السوداني ، وهيئات من المجتمع المدني وأحزاب سياسية ، هي خطوة أولى أساسية نحو تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية ووضع ترتيبات دستورية لفترة انتقالية ، وشدد على سياسة منح تأشيرات سفر للولايات المتحدة ، للأشخاص الذين يقوضون عملية الانتقال الديمقراطي في السودان ، لتشمل أي مسؤولين سودانيين حاليين أو سابقين أو غيرهم ، أو الأفراد الذين يعتقد أنهم مسؤولون أو متواطئون في تقويض التحول الديمقراطي في السودان، بما في ذلك من خلال قمع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وأفراد الأسر المباشرين لهؤلاء الأشخاص ، وقال إنه مثلما استخدمنا سياسة قيود التأشيرات السابقة الخاصة بنا ضد أولئك الذين قوضوا الحكومة الانتقالية السابقة بقيادة مدنية، فلن نتردد في استخدام سياستنا الموسعة ضد المفسدين في عملية الانتقال الديمقراطي في السودان ، ودعا بلينكن القادة العسكريين في السودان ، إلى التنازل عن السلطة للمدنيين ، وبذلك تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الشئون الداخلية للسودان ، وتفرض رأيها بكل غضب وحسم ، وتضع جزاءات وعقوبات إلى من يخالف أمرها في داخل وطنه ، على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدع الشعب السوداني يختار مصيره ويتشاور في أمره ، وان ترفع يدها من صمام السودان.