انشاء مصنع للتمور وزراعة ٢٠ ألف شتلة بالقولد
اعلنت شركة النفيدي الزراعية، البدء فى التشغيل التجريبي لمصنع تبر لإنتاج التمور ، بماكينات حديثة للتعبئة والتغليف فى فبراير المقبل ، لتكملة سلسلة القيمة المضافة ، واكدت استمرار أعمال التخطيط والتجهيز لزراعة 1200 فدان فى القولد ، بالولاية الشمالية، سيتم زراعتها بأصناف الشبه رطبة ، مثل المجهول والخلاص والصقعي، وتبدأ زراعة أكثر من 20 ألف شتلة خلال هذا العام ، وقالت المهندسة مها عبدالله البشير ، المدير الفني لشركة النفيدي الزراعية ، أن مصنع النفيدي تبر لإنتاج التمور المحلية حاليا صنف القنديلة، وستمد المصنع مزارع النفيدي خلال الفترة المقبلة مع مساهمات المزارع المختلفة ، لأن الطاقة الإنتاجية عالية جدا، مبينه ان المصنع سينتج تمور خام، بالإضافة الى العجينة والمعمول ومسحوق التمر بودرة التمور الجافة ، وذكرت ان المصنع يشتمل على المبردات التي تصل طاقتها الإستيعابية الى 500 طن ، ووسائل التخزين الحديث، منفتحين علي كل السوق فالشركة بمثابة مدرسة في كل العمليات الفلاحية ، وبالإنتاج المتميز ،مضيفه ان النفيدي تستطيع ان تغزو كل الأسواق ، حتي التي تكون لديها متطلبات وإشتراطات عالية مثل السوق الأوربي، وذلك من خلال الانتاج المتميز والأصناف مرغوبة جدا ، وابانت ان هذا العام متوسط إنتاج الشجرة حوالي 170-180 كيلو، مبينة أن مزارع الخرطوم ليست القاية لمجموعة النفيدى ، لأنها تعتبرنموزج تجريبي لتحسين الأداء وتطوير للمزارع الكبيرة ، الألف فدان بحوالي 50 ألف شتلة ، كما أشارت في هذا الخصوص،الى الطلبيات للتمور السودانية من الصينيين والاندوسيين والمصريين.وقالت لم نصل إلى مرحلة التصدير التجاري المستمر، الفترة القادمة ستشهد تعاقدات تشمل شركة النفيدي ومزارعين أخرين.واوضحت ان شركة النفيدي تأسست في عام 2000 وتعتبر أول شركة تجارية لصنف البرحي بكمية تجارية في السودان دخل البرحي في السابق في الثمانينات والتسعينات بكميات محدودة بغرض التجارب أدخلته إدارة البساتين وهيئة البحوث الزراعية، وتعتبر أول من أدخل ألف شجرة برحي وتمت زراعتها في مزارعها بسوبا ومنها تم توزيعها لمختلف المناطق في السودان (مدني الشمالية نهر النيل البحر الأحمر) جميعها إنتاج من الشتول التي أنتجتها مزارع النفيدي للأمهات.الجدير بالذكر ان البرحي صنف عراقي وأدخل السودان ، يأكل رطب ويزرع في المناطق جنوب الخط التقليدي مناطق الخرطوم وجنوب الخرطوم لأنه لايتأثر بالأمطار.