انطلاق قمة إيجاد الطارئة برئاسة السودان وملفات ساخنة للتباحث
تنطلق في جيبوتي، اليوم الأحد، قمة إيجاد الطارئة وعلى طاولتها أجندة حافلة بـ 4 أزمات تتقدمها التطورات في إقليم تجراي.
وتفرض ملفات الخلافات بين كينيا والصومال، وإثيوبيا والسودان والنزاع القديم بين إريتريا وجيبوتي.
إضافة إلى أزمة إقليم تجراي، نفسها على قمة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيجاد).
وتنعقد هذه القمة في ظل تحديات صعبة واجهت دول المنظمة، وعلى رأسها التطورات الأخيرة التي شهدها إقليم تجراي شمالي إثيوبيا.
وانتهت العملية بهزيمة جبهة تحرير تجراي على يد القوات الفيدرالية، قبل أن يطفو على السطح نزاع حدودي آخر بين السودان وإثيوبيا.
كذلك يفرض الخلاف الكيني الصومالي الذي انتهى بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين نفسه.
على قمة إيجاد الطارئة التي ستكون أول امتحان صعب لرئاسة السودان لهذه الملفات والتحديات التي تحيك بالمنظمة في ظل آمال معقودة عليها بإحداث اختراق في هذه الملفات.
ويشارك في القمة كل من رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، رئيس الدورة الحالية.
ورؤساء دول جيبوتي وكينيا والصومال إلى جانب نائب رئيس جنوب السودان ريبيكا قرنق، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
والذي ينتظر أن يقدم تقريرا حول عملية تجراي، كما يشارك رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.
وتتناول قمة جيبوتي بجانب تلك القضايا الرئيسية سير عملية السلام بدولة جنوب السودان.
والتطورات الإيجابية في السودان وعلى رأسها رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وإيجاد هي منظمة شبه إقليمية تأسست عام 1999.
وتتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم دول القرن الأفريقي (شرق)، وهي جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان وجنوب السودان وأوغندا وإريتريا المنضمة حديثا.