بعد تدخل الخارجية وتقييد تحركات سفيرها …واشنطن تحذر غوفري
كشفت مصادر ان وزارة الخارجية الأمريكية بعثت برسالة يوم الاثنين تطلب من سفيرها لدى السودان( جون غوفري) بالحد من تحركاته وعدم السفر خارج نطاق العاصمة الخرطوم حسب ما أبلغ مصدر موثوق بسفارة واشنطن بالخرطوم موقع (شن توم برس). وجاءت توجيهات الخارجية لسفيرها بعد ان اطلقت بعض الجماعات تهديدات قبل أيام بحق السفير الأمريكي في السودان على خلفية حديث سياسي وصفته بالتدخل بشؤون السودان الداخلية. بينما نظمت عناصر من مبادرة نداء أهل السودان وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية دعوا خلالها لطرد السفير الأمريكي بالسودان عقب لقاء جمعه بقيادات من تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي بجانب ردود الافعال الشعبية والتي خلفتها ارائه عن مخاوفهم بان تعيد الانتخابات الاسلاميين لسدة الحكم اثناء زيارته لشرق السودان و ما ادلى به من تصريحات بشرق السودان باعتباره راي سياسي وتدخل في شئون الدولة وحديث يتعارض مع الديمقراطية التي يطالب بها الجميع اخطاء وقال المحلل السياسي ابوبكر خضر ان السفير الأمريكي بالخرطوم جون دوغري لم يستفيد من اخطاء رئيس بعثة اليونتامس فولكر بيرتيس واسلوبه في حل الازمة السياسية بالسودان والذي اكتسب بسببها العداء ووصل للمطالبة بطرده نتيجة الاقصاء والتامر الذي استخدمه مما ادى لتعقيد المشهد السوداني وان السفير الامريكي اقتضى اثره في معالجة الازمة مما اكسبه العداء وقال ان فولكر و غوفري معروفان بانهما (ديوتو) لتدمير الدول العربية وان تجربتهما في سوريا وليبيا والعراق شهيرة وكان فيها تبادل ادوار الا في الحالة السودانية اختلفت بفتح طرق مختلفة تقود الى هدف واحد يمثل الاستراتيجية الامريكية تجاه السودان و تقوم على تكوين تحقق الاهداف الامريكية وقال الخضر ان نجاح دوغري في مهمته ستكون صعبة باعتبار ان العدد الاكبر من السودانيين ضد سياسته ممارسة الضغوط واضاف استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله ان السياسة الامريكية تجاه السودان تقوم على ممارسة الضغط على الكيانات السياسية والمجتمعية والمكون العسكري وان سياستها واضحة بالاعتماد على لجان المقاومة وبعض السودانين من حملة الجنسيات المزدوجة لتكوين حكومة انتقالية تنفذ الاجندة الامريكية بعلمنة السودان وقال فضل الله لن تكون هناك انتخابات الا بعد محو اثار حكومة
الانقاذ واضعاف الاسلام والسيطرة على الاسلامين بفرض علمنة الدولة وان تاتي احزاب متماهية مع واشنطن لحين تغير ثقافة المواطن السوداني وقال ان المخاوف من عودة الاسلامين عن طريق الانتخابات تعني ان الانتخابات لن تكون قريبة