بنك السودان يكشف عن مخاطر حقيقية تضر بالاقتصاد
في تقرير لبنك السودان يشتكي فيه من زيادة عرض النقود في الاسواق خارج النظام المصرفي ،، ويشكوا من انعدام الثقة في الجهاز المصرفي وانخفاض الودائع في البنوك التحارية ويشتكي من ان ذلك يساهم في التضخم والغلاء الخ ،، وهو تقرير مضحك كون ان كل ما يشكوا منه بنك السودان تتسبب فيه سياساته المرتبطة بسياسات الكيزان والانقلابيين الذين يريدون التريح من كل شئ بما في ذلك المضاربات ولا يهم ان انخفصت قيمة الجنيه او انهار حتي ،، ولهذا السبب نسفوا سياسة حمدوك التي تحكمت في سعر الصرف وتحكمت في تهريب السلع الاستراتيحية ،،
زيادة عرض النقود سببها بنك الكيزان ،، اقصد بنك السودان ،، وانخفاض حجم الودائع سببه التضخم وعدم ثبات سعر الصرف كما ان الثقه في البنوك ما لا تتأني بالقرارات ،، يعني لو ولدك بسرق قروش من دولابك ما حتقول ليهو تاني ما تشيل من قروشي ،، بس تاني ما حتخلي دولابك فاتح ،، ومن الثقة في الاداء العام للاقتصاد الكلي والبنوك ركن هام في ذلك ،،
وهروب الودائع من الجهاز المصرفي لان وجودها فيه لاجل طويل نسبيا يفقدها قيمتها للاسباب سالفة الذكر ،، وبما ان سوق العملة الاسود مفتوح ومربح ،، فمن هو المجنون الغبي الذي يفتح حساب وديعة في بنك لاجل ليصرفها مع اربحاها بقيمة حقيقية اقل بكثير من تاريخ فتحه لحساب الوديعة ،، يعني لو ختيت مليار في بنك لمدة عام بارباح 20% حتعمل معاك مليار ومئتين في حين ان تدويرها في سوق العملة يحقق اضعاف هذا المبلغ ،، فلماذا افتح حساب وديعة في بنوك لدولة اقتصادها ينهار بالقطعة ،، ؟
الاداء العام للاقتصاد الكلي المرتبط بمافيا الكيزان صنع خصيصا ليحقق لهم اقصي قدر من الارباح وافقار البقية الباقية من الشعب السوداني الفضل ،، ،، ولو انهارت البلد فتركيا او ما ليزيا في الخاطر ،،