شن ناظر عموم قبائل الهدندوة، سيد محمد الأمين ترك، هجوما كاسحا على فلول النظام البائد، مما وصفهم بالمفسدين”، ونفى بشدة وقوفه ضد إزالة التمكين.وقال ترك ” هناك تضليل عن اني ضد لجنة تفكيك التمكين و هذا غير صحيح لأني لا أملك كشك حتى”، وأردف” ليس لدي و لا لأي من ناسي مخاوف من أن تطالنا مساءلات من اللجنة”.
وحرض ترك لجنة إزالة التمكين بالإستمرار في القبض على كل المفسدين، مؤكداً وقوفه مع الثورة.وقال ترك في حديث لتلفزيون السودان” أقول لفلول النظام المتأسلمين الفاسدين الذين يريدون الإحتماء بمسار وقضايا الشرق أن لجنة إزالة التمكين لن تتركم ولن تترك ملاحقتكم ولدي الكثير من ملفات فسادكم”.وأضاف ترك، إن ثورة ديسمبر مثلها مثل ثورتي (أكتوبر) و (أبريل)، هي ثورة شعبيه إنحازت لها القوات المسلحة و الدعم السريع و تضامن معها الشعب السوداني جميعه، وزاد” أنا من أوائل الناس الذين ظهروا على تلفزيون السودان وتضامنوا مع الثورة”.وأوضح ناظر عموم قبائل الهدندوة، إن قضيه مسار الشرق تم نقاشها عدة مرات مع الحكومة الانتقالية، وذكر إن بعض من مويدي المسار حاولوا تضليل الشعب السوداني بأنه يقف ضد الثورة وأردف “هذا غير صحيح”.