أعلنت الإمارات ليل الخميس تسجل 331 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و29 حالة شفاء فضلا عن حالتي وفاة.
وقال مسؤول في قطاع الصحة، اليوم الخميس، إن إمارة دبي تجهز مستشفيات ميدانية للتعامل مع أي زيادة محتملة في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد.وإلى ذلك، تقرر، الخميس، تمديد العمل بقرار إغلاق المساجد والمصليات ودور العبادة بدولة الإمارات حتى إشعار آخر، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد.
وجاء القرار حرصا على سلامة الأفراد وصحة المجتمع، وبالتنسيق بين الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والجهات الدينية والصحية الاتحادية والمحلية في الإمارات، نقلا عن وكالة أنباء الإمارات (وام).
هذا وسجلت الإمارات 2659 إصابة بفيروس كورونا و12 وفاة.
ومددت دبي مؤخراً حظر التجول الليلي المفروض في عموم البلاد على مدى 24 ساعة، كما فرضت إجراءات عزل مشددة على حيين هما الرأس ونايف.
وقال حميد القطامي مدير عام هيئة الصحة في دبي في مؤتمر صحافي اليوم، إن الإمارات أعدت بالفعل منذ وقت مبكر تصورات لما قد يحدث على المستوى الاتحادي بما شمل توفير مستشفيات ومراكز حجر صحي بطاقة استيعابية تمكنها من التعامل مع 10 آلاف حالة إصابة بكوفيد-19 أو أكثر إذا اقتضت الضرورة.
وأضاف رداً على سؤال عن الطاقة الاستيعابية لمراكز الحجر، أن دبي تتيح فنادق خمسة نجوم كمراكز للحجر الصحي.وتابع القطامي: “نقوم بإجراء فحوص كورونا لجميع المواطنين والمقيمين في الدولة، ونعطي الأولوية لمن لديه أعراض، وقد أجرينا أكثر من 250 ألف فحص كورونا خلال فترة وجيزة”.
وأفاد بأن ما بين 80% و85% من المصابين بفيروس كورونا في دبي حالتهم بين بسيطة ومتوسطة، مشيراً إلى أن الأعراض والفترة اللازمة للشفاء تعتمد حسب الحالة الصحية لكل مريض، ومدى قوة الجهاز المناعي لديه.وأوضح أن المدة التي يحتاجها المريض للشفاء تتراوح بين أسبوع و30 يوماً، ويعتمد ذلك على مدى استجابة المريض.
من جهته، قال الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي خلال المؤتمر الصحافي، إن السلطات طهرت حيي نايف والراس وأجرت فحوصاً هناك.
وشدد الفريق المري على أن “دبي تملك بنية تحتية قوية في الإمكانات والذكاء الاصطناعي، ونحن سخّرنا هذا في تطبيق نظام الحظر”، مضيفاً: “سنقوم بقياس وتقييم برنامج التعقيم الوطني باستمرار.
المصدر
العربية