تصريحات المسؤلين الأمريكان تزيد من تعقيدات الوضع
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان صحافي الجمعة، السلطات السودانية لرفع حالة الطوارئ في البلاد، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتضامن مع دعوات آلاف المتظاهرين في الشوارع، مطالباً القادة بالاستجابة، وأن تكون المؤسسات الانتقالية تحت قيادة “سلطة مدنية”.
وشدد بلينكن في ذكرى “ثورة الشعب السوداني السلمية” على طلب الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين المحتجزين منذ 25 أكتوبر الماضي، وضمان حرية التجمع والاحتجاج السلمي، محذراً من استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.
وأشار إلى أن “الإقدام على هذه الخطوة يستوجب المحاسبة”، مؤكداً أن واشنطن “ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني في سعيه من أجل الحرية والسلام والعدالة”.
وذكر وزير الخارجية الأميركي أن الشعب السوداني، اتحد قبل 3 سنوات من أجل وضع حد للقمع وبدء مستقبل ديمقراطي، وأظهر شجاعة كبيرة في النزول إلى الشوارع، والبعض دفع حياته، لافتاً إلى أن شجاعتهم وتضحياتهم ستبقى إلى الأبد مصدر إلهام لكل أولئك الذين يسعون إلى الديمقراطية”.
وتابع :”منذ الاستيلاء العسكري غير الدستوري على السلطة في 25 أكتوبر، خرج آلاف السودانيين مرة أخرى إلى الشوارع للمطالبة باحترامم حقوقهم الإنسانية الأساسية، والتعبير عن تطلعاتهم الدائمة لديمقراطية السودان”.
وأكد بلينكن على أن واشنطن تتضامن مع دعوات الانتقال بقيادة المدنيين، معتبراً أنها السبيل الوحيد إلى استقرار البلاد، وتحقيق الاستقرار والسلام والعدالة، مشيراً إلى ضرورة استجابة القادة لهذه الدعوات، ووضع مصالح البلاد فوق مصالحهم من خلال الالتزام بروح دستور 2019.
هل الحل تقف الولايات المتحدة الأمريكية مع الأقلية التي تخرج للشوارع وبعضهم سلميين والبعض فوضوي حرق مراكز الشرطة ومنع الحركة.. إذا ماذا تريد أمريكا التحكم في القرار ومن ثم تفكيك السودان كما حصل في العراق