تنظيم الدولة الإسلامية يتبنى مقتل عناصر من “قسد” شرقي دير الزور
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش“مقتل وإصابة 15 عنصرًا من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في هجوم شرقي دير الزور.
وبحسب ما نشرت وكالة “أعماق”، يوم، السبت 6 من مارس، هاجم مقاتلو التنظيم مقرًا عسكريًا لـ”قسد”.
في بلدة الشحيل بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وقتلوا عنصرًا وأصابوا اثنين آخرين.
وأضاف التنظيم في بيانه، أن دورية من “قسد” وصلت إلى مكان الهجوم للمؤازرة، فوقعت في كمين لمقاتلي “الدولة”.
الذين استهدفوها بمختلف الأسلحة، فقتلوا ستة عناصر وأصابوا آخرين، ودمروا آلية رباعية الدفع لهم.
وأمس ذكرت شبكات محلية، أن عناصر يرجح أنهم من تنظيم الدولة الإسلامية هاجموا نقطة “قسد” وسط مدينة الشحيل قبل منتصف الليلة.
وقالت صفجة “مركز الشحيل الإعلامي”، وشبكة “دير الزور 24″، إن “قسد” بعد الاشتباك مع المهاجمين نفذت حملة اعتقالات عشوائية طالت عشرات المدنيين وحرقت منازل آخرين في المدينة.
ونفذ تنظيم “الدولة” هجومين ضد قوات النظام في ريف مدينة السلمية شمالي حماة يومي الجمعة والخميس الماضيين.
وفي 22 من شباط الماضي، تبنى تنظيم “الدولة” ثلاث عمليات مشابهة في ريف مدينة السلمية.
والأربعاء الماضي، أعلن التنظيم مقتل عنصرين من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، خلال كمين في منطقة جديدة بكارة بريف دير الزور.
وكان المرصد السوري قد ذكر ارتفاع عدد الاغتيالات منذ شهر يونيو 2018 وحتى ديسمبر 2020 ضمن 4 محافظات.
هي: حلب ودير الزور والرقة والحسكة، بالإضافة إلى منطقة “منبج” في شمال شرق محافظة حلب والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، يرتفع إلى 608 شخصاً.