تواصل إغلاق شريان الشمال والمالية تلمح للكهرباء
واصل مزارعون بالولاية إغلاق طريق شريان الشمال في عدد من النقاط احتجاجاً على زيادة تعرفة الكيلو واط للقطاع الزراعي، فيما ألمح وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم إلى أنه يُمكن مراجعة تعرفة الكهرباء للقطاع الزراعي مجدداً.
وأوضح وزير المالية خلال حوار مع الإذاعة السودانية في برنامج مؤتمر إذاعي أمس حول موازنة العام الجاري أن المراجعة ستتم وفقاً للاستهلاك حيث سيتم التفريق في التعرفة بين كبار وصغار المزارعين.
وبشأن مراجعة التعرفة قال جبريل: “يمكن ذلك وفي تقديرنا الزيادة نفسها ما كبيرة مقارنة بتكلفة الإنتاج التي تبلغ ٥٧ جنيه للكيلو واط”، لافتاً إلى أن وزارة المالية تحدد مقدار الدعم الذي تستطيع تقديمه للكهرباء في وقت تحدد وزارة الطاقة التكلفة.
وقال: “ستتم مراجعة التعرفة للقطاع الزراعي، لكن لن تكون مجاناً للمزارع الصغير، وسيتم تحميل المزارع الكبير مسؤولية أكبر”.
* لجان مقاومة الشمالية: جهات تعمل على تشوبه صورتنا
الخرطوم: اليوم التالي
نفت تنسيقية لجان المقاومة بالولاية الشمالية ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تفتيش الشاحنات المصرية وإرجاعها إلى وجهتها التي أتت منها، مشددة على أن هذا الحديث عارٍ عن الصحة، لافتة إلى أن الشاحنة يتم إيقافها على بعد مسافة من الترس.
واتهمت مقاومة الشمالية في تصريح أمس جهات وصفتها بالمغرضة بالسعي لتشويه صورة ترس الشمال وإخراجه من سلميته، واستدركت: (لكننا ماضون وفي الموعد لدحر أي خطوة تنافي الوضع، وأن مبادئ ثورة ديسمبر حاضرة في التصعيد والتي تتمثل في الحقوق لسائقي الشاحنات والماشية التي يحملونها)، مؤكدة في الوقت ذاته أن الثوار يعاملون سائقي الشاحنات بكل إنسانية بما يمثل روح ثورة ديسمبر المجيدة.
وأكدت تنسيقية الشمالية وتنسيقيات المحليات المختلفة أن الشائعات التي تخرج من هنا وهناك ما هي إلا محاولة لإضعاف ترس الشمال، وأضافت: لكن هيهات.
وأوضحت مقاومة الشمالية أن التروس في المحليات المختلفة تتم بطريقة مدروسة وتكتيكات مضبوطة من قبل اللجان الميدانية للمحليات، وأشارت لجان مقاومة الشمالية سعيها لتطبيق تكتيكات مختلفة في مقبل الأيام.
وأكدت أن ثوار الشمالية لن يهدأ لهم بال حتى إسقاط النظام الانقلابي، وأضافت: لنا القدرة على المضي في درب النضال إلى أن تتحقق جميع مطالب الثورة.