… ثم ماذا بعد ؟!
الأسئلة التى خلفتها أحداث اليوم .. ثم ماذا بعد ؟ ثم من هى الجهة التى تحرص أن تظل الكرة فى مساطب المشجعين؟ وإلى متى سندير سياستنا كما ندير كرة القدم ..طبول وصراخ وحماس ودفوف خارج ملعب التبارى ثم هزائم ثقيلة داخل الميدان
.الذين كانوا يريدون الوصول إلى القصر مقترحاليوم …هب أنهم وصلوا وجلسوا على مقعد حمدوك أو البرهان …ثم ماذا بعد؟ …هل يملكون إجابات مقنعة لأسئلة الحكم؟؟ إدارة الحكم والإقتصاد وعلاقات الحكم الرأسية والأفقية … لاأحد ….الكارثة الآن ليس شعارات التظاهر وحسب ..الكارثة أن هذه الشعارات مقصودة لذاتها حتى تخفى تحت صراخها الأسئلة الحقيقية حول المشروع السياسى الذى يمكن أن يتفق عليه ..نحن منذ ثلاث سنوات بلامشروع سياسى ..نحن منذ ثلاث سنوات نمضغ فى عبارة جوفاء وبلهاء ( تسقط بس) وأخواتها ..(العسكر للثكنات) …ثم ماذا بعد …المدهش أنهم لايريدون العسكر ثم يهربون من الإنتخابات
حسن إسماعيل