اعلنت حركة العدل والمساواة السودانية اعتزامها تصعيد قضية المفقودين قسريا بعد تماطل الحكومة في الكشف عن مخابئهم.وقال رئيس لجنة الأسرى والمفقودين الدكتور إدريس لقمة، لدى مخاطبته أسر المفقودين قسريا بقاعة الصداقة السبت إن الحركة ضاقت ذرعا بالتماطل في الكشف عن مكان اختفاء ٥٤٣ من منسوبيها القت السلطات الحكومية القبض عليهم في معركتي قوز دنقو والزراع الطويل وعرضتهم على وسائل الإعلام المرئ والمقروء.وكشف لقمة أن الوفد الحكومي المفاوض قام بتصنيف الأسرى إلى قسمين محكومين بالسجون ومفقودين وعمد إلى المضي بالملف ناحية المعتقلين والمحكومين وتناسى المفقودين. واعتبر أن قضية المفقودين قسريا قضية أساسية للحركة وانهم مصممون على الوصول لمكان اختفائهم والوقوف على قبورهم والقبض على الذين قاموا بتصفيتهم، مشيراً إلى أن الأمر لايتم الا بالتصعيد داخليا وخارجيا، وكشف عن تكوين لجان على مستوى الاقاليم للقيام بتلك المهمة، واضاف نائب رئيس الحركة السلطان انهم كانوا يتابعون احوال الأسرى عبر خلايا سرية قبل سقوط نظام البشير.واوضح أن حركة العدل والمساواة أدارت الحرب بحكمة ووعي وبصيرة، موضحا أن سكوتهم في الفترة السابقة لايعني أن دماءهم ستروح هدرا.