حكومة وسط دارفور تدشن الدفعة الأولى من الوحدة الهندسية
قال والي وسط دارفور المكلف الأستاذ سعد آدم بابكر إن حكومته تسعى لتسخير جميع إمكانياتها للدفع بمشاريع البنى التحتية المتوقفة بالولاية خلال الفترات السابقة، مضيفا أن ولاية وسط دارفور ظلت تعاني منذ انشطارها عن ولاية غرب دارفور من قلة الإمكانيات مما عطل مشاريع التنمية والمشاريع الخدمية المختلفة.جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بالساحة الشعبية بزالنجي تدشين الدفعة الأولى من قافلة الوحدة الهندسية الخاصة بالولاية والتي تضم أربعة قلابات سعة 16 متر مكعب وعدد واحد بوكلن وباك لودر بتكلفة مالية تقدر ب 500 مليون جنيه كما أحتوت القافلة على 350 ماسورة مياه كبيرة و13 بلوفة مياه، خلايا طاقة شمسية وعدد من الأسرّة لغرفة الإنعاش بمستشفى زالنجي التعليمي وذلك بحضور عدد من مديري المؤسسات الحكومية والمواطنين.وأكد الأستاذ سعد أن الوحدة الهندسية تساعد الولاية كثيرا في حل مشكلة استئجار الآليات الثقيلة من قبل الشركات، متوقعا استلام الدفعة الثانية من الآليات خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر للولاية يتمثل في إكمال طريق نرتتي زالنجي الذي كثرت وعوده دون جدوى، داعيا في هذا الصدد إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية للمساهمة والقيام بنفرة لإكمال الطريق عبر الجهد الذاتي للولاية.وأعرب والي وسط دارفور عن أمله في أن تساهم هذه الوحدة الهندسية في إنشاء الطرق ودفع عجلة التنمية بالولاية في القطاعات كافة، كما أكد أهمية تدريب العاملين للمحافظة على هذه الآليات، مثمنا جهود حاكم إقليم دارفور ووزارة التخطيط، المالية بالولاية ومنظمة ويست واللجنة التي ساهمت في شراء هذه الآليات وتوقيع مذكرات التعاقد.من جهته قال الأستاذ محمد عثمان دليب مدير عام وزارة المالية والقوى العاملة بالولاية إن هذه الآليات ستكون فاتحة خير لكل المشاريع المتوقفة من طرق ومطارات وسدود وخاصة المشاريع التنموية، معبرا عن سعادته لإستلام الولاية لمرحلة الأولى من الوحدة الهندسية.فيما أكد مدير عام وزارة التخطيط العمراني والبنى التحتية بوسط دارفور المهندس عبدالكريم يوسف عثمان أن الولاية بهذه الخطوة بدأت تنطلق نحو البناء والتنمية وتوفير الخدمات الأساسية المتمثلة في الطرق والمياه وإنشاء المطارات والسدود وغيرها من المشاريع .وكشف عن حوجة الولاية لإنشاء طرق داخلية بحاضرة الولاية زالنجي وأخرى تربط محليات الولاية المختلفة برئاستها تقدر بطول 850 كيلو متر، مشيرا إلى مساعيهم في تدريب الكوادر الفنية بوزارة التخطيط العمراني لتشغيل الآليات دون الرجوع إلى جلب كوادر من خارج الولاية، مؤكدا أن الوحدة الهندسية بعد إكتمالها ستسهم في إكمال المشروعات المتوقفة.