حماة الضعفاء
لقد تجبر اليسار وطبق الفرعنة أكثر من هامان. وبالتأكيد من يسبح عكس التيار مصيره الفشل. وللأسف قد حسبت قحت صمت التيار الإسلامي العريض والقوى الوطنية الأخرى طيلة الفترة الماضية ضعف وخوار. ولم تدر إنها منهجية (والكاظمين الغيظ). وعدم تسويق ماركة قحت التجارية المتمثلة في (سفاسف الأمور وجهالة العقول). وبعد أن قال الداخل والخارج لها: (هذا فراق بيني وبينكم) لتيقنه بأنها سفيهة في منهجها. ومنبوذة في مجتمعها. أصبحت في (السهلة) تواجه مصيرها المحتوم بعد تدفق شلالات العدل هذه الأيام. عليه نناشد رسل العدالة وحماة الضعفاء (قبيلة المحاميين) بتكوين هيئة كبيرة منكم على مستوى السودان دفاعا عن الحقوق المسلوبة قحتيا. وليت كانت البداية برأس الشيطان القحتاوي (لجنة التمكين). وأنتم تعلمون أكثر مني بأنه ليس هناك كبير عناء في إدانتها. اجتماعيا ببثها لخطاب الكراهية. وجنائيا بالسرقة والتشريد. ولا يفوتني أن أناشد العائدين للخدمة العامة بعد رحلة التيه القحتاوية أن يمدوا تلك الهيئة بقوائم (العلوج) الذين مارسوا الظلم تجاهكم بإعداد القوائم. حتى ينالوا العقاب المستحق سجنا وطردا. وخلاصة الأمر والمعادلة السياسية قد تبدلت تماما نبعثها رسالة بكل وضوح لقحت السجمانة. ها هي أيادي التيار الإسلامي العريض والقوى الوطنية الأخرى بيضاء للمصالحة الشاملة. شريطة أن ينال كل من أجرم منكم في حق الشعب السوداني عقابه. والتداول السلمي للسلطة عبر صندوق الناخب. أما خلاف ذلك لا وألف لا للبلطجة. فخير للسودان عسكري من صلب المجتمع بدلا من أبناء السفارات.
الأربعاء ٢٠٢٢/٢/٩