حمدوك دخول أطراف السلام في الحكومة الجديدة إضافة نوعية

رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك صرح قائلا دخول أطراف السلام في هذه الحكومة إضافة نوعية، فلأول مرة في تاريخنا نخاطب قضايا الهامش ليس عن طريق الترضيات ولا الأموال

بل بمشاركات حقيقية ونقاش استمر شهور وشهور لمعالجة قضايا كثيرة جداً، وأعتقد أنه في حال نفذنا اتفاق سلام السودان بجدية

وحققنا استحقاق المرحلة الثانية من السلام، فإن كل ذلك سيؤدي لاستقرار ونقلة نوعية ببلادنا. أنا دائماً بقول إنه نحن متفائلين برغم كل الأزمات المحيطة بينا.

ووضح ان التشكيل الوزاري تم بتوافق سياسي امتدّ لشهور، وكانت البوصلة الأساسية فيه هو الحرص والمحافظة على بلدنا، وترسيخ لفكرة النموذج السوداني، وهذا يساعدنا في إن ندرج السودان للأمام في تحالف واقعي

أرجله في الأرض، نعلم تحديات ومشاكل هذا التحالف، فأي تصور أن هذا التحالف مثالي وخالي من العقبات هو أمر خيالي وغير واقعي.

أيضاً هذا التشكيل يستجيب لاستحقاق اتفاق سلام السودان، والقوى المُشاركة سواء كانت الحرية والتغيير، أطراف السلام والمكون العسكري، فجميعها تتحمل المسؤولية في معالجة الأزمات التي تواجه البلاد والتشكيل الوزاري والطريقة التي تم بها.

وفي ذات السياق عقد مجلس السيادة الانتقالي برئاسة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان اجتماعا فوق العادة بالقصر الجمهوري مساء الامس ،اعتمد خلاله الحكومة التنفيذية الجديدة والوزارات الجديدة المقترحة.

وقال الاستاذ محمد حسن التعايشي عضو المجلس في تصريح صحفي ،ان الاجتماع اعتمد الحكومة التنفيذية الجديدة والوزارات الجديدة المقترحة من قبل رئيس مجلس الوزراء وفق الوثيقة الدستورية، لتصدر وفق هذا الاعتماد المراسيم السيادية الخاصة بها.

الكوكبة السابقة

وصرح حمدوك قائلا تشرفت على مدار قرابة العام ونصف بالعمل مع خيرة بنات وأبناء السودان، الكوكبة المشت دي بتتميز بالالتزام الصارم بقيم الثورة، والتفاني ونكران الذات رغم الصعاب والتحديات المشاكل الواجهتنا في عام التأسيس

وخلال هذه الفترة انجزنا الكثير، وتبقى الكثير، ومتأكدون أننا سنمشي فيه بخطى ثابتة كما بدأنا.
ومن بعض إنجازات الفترة الماضية،

رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتحقيق المرحلة الأولى من السلام، انتهت بسلام السودان في جوبا، وانجزنا استحقاقات في مسار المرحلة الثانية

بدأنا بالانفتاح على العالم الخارجي وفك الحصار عن السودان بعد ثلاثة عقود من الحصار، ووضعنا رؤية وطنية لإصلاح الاقتصاد وسنستمر فيها.